علمت أسرار بريس، من مصادرها المطلعة أن قضية الإعتداء على دركيين يعملان بمركز الدرك الملكي بأولاد برحيل عرفت نهار اليوم مستجدات جديدة.
وحسب مصادر الجريدة، فإن عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي
بتارودانت، وبعد إستكمال إجراءات البحث مع أفراد العائلة المتورطين في هذا
الإعتداء الشنيع، تم تقديمهم صباح اليوم الجمعة 28 فبراير الجاري أمام
النيابة العامة.
واضافت
ذات المصادر أن وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتارودانت قرر متابعة
الزوج وأخوه وزوجته في حالة إعتقال، حيث تمت إحالتهم على السجن الفلاحي
بتارودانت، في حين تم متابعة الجدة والإبنة القاصر في حالة سراح. كما جرى
تحديد يوم الأربعاء 04 مارس المقبل كموعد للجلسة الثانية من المحاكمة.
وكانت مدينة اولادبرحيل بإقليم تارودانت قد إهتزت مساء يوم أمس الخميس 27 فبراير الجاري، على وقع إعتداء شنيع على دركيين.
وفي
التفاصيل،أن الدركيين وفي إطار إستكمال إحدى
المساطر القضائية قاما بالإنتقال وفقا للضوابط القانونية إلى منزل أحد
المشتكى بهم في نزاع وقع بين الجيران حول فتح باب نافذة في إتجاه أرض
تمتلكها عائلة أخرى، وهو ما جعل أحد المتضررين يتقدم بشكاية لعناصر الدرك
بأولاد برحيل ، حيث وجهوا إستدعاء عاجلا للمعني بالأمر إلا أنه رفض الحضور
لمركز الدرك الملكي رغم توصله بإستدعاء رسمي، وما إن وصلا إلى منزله بدوار
أيت أيوب، التابع لجماعة المنابهة، بقيادة سيدي عبد الله أوموسى ، ليقوم رفقة أخيه وزوجته وابنته القاصر، بالاعتداء عليهما بالضرب، وتمزيق زيهما الرسمي.