اسرار بريس
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة للسيدتين ميشيل
دانييل وسارة دانييل على إثر وفاة مؤسس ومدير وكاتب افتتاحيات “لو نوفيل
أوبسيرفاتور”، جان دانييل.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، إنه تلقى “ببالغ الأسى، نبأ وفاة جان
دانييل بعد حياة حافلة بالشغف، والالتزام، والأخلاق المهنية، والذي تمكن
بثبات وأناقة وأدب بالغ أن يفسح المجال للنقاش واختلاف الآراء”.
وأكد جلالة الملك أن جان دانييل، الفاعل والشاهد على عصره، تابع
ولطالما واكب أهم المراحل التي ميزت تاريخ المغرب المعاصر وتطوره الذي كان
يوليه اهتماما كبيرا.
وسجل جلالة الملك أنه يحتفظ في ذاكرته، بعناية كبيرة، على غرار العديد
من مواطنيه، بأن آخر مقابلة صحفية لوالده المنعم جلالة المغفور له الحسن
الثاني، طيب الله ثراه، كانت تلك التي خص بها جان دانييل، يوم 6 يوليوز
1999، أسبوعين قبل وفاته.
وأكد جلالة الملك أن “هذه الثقة الكبرى وسمت بطابع الصداقة مسارا مشتركا
في إطار الاحترام المتبادل، ووفاء منا لهذه الذكرى أعرب لكم عن كامل
تعاطفي معكم راجيا أن تتقبلوا عبارات مواساتي وتقديري”.
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة للسيدتين ميشيل
دانييل وسارة دانييل على إثر وفاة مؤسس ومدير وكاتب افتتاحيات “لو نوفيل
أوبسيرفاتور”، جان دانييل.
وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، إنه تلقى “ببالغ الأسى، نبأ وفاة جان
دانييل بعد حياة حافلة بالشغف، والالتزام، والأخلاق المهنية، والذي تمكن
بثبات وأناقة وأدب بالغ أن يفسح المجال للنقاش واختلاف الآراء”.
وأكد جلالة الملك أن جان دانييل، الفاعل والشاهد على عصره، تابع
ولطالما واكب أهم المراحل التي ميزت تاريخ المغرب المعاصر وتطوره الذي كان
يوليه اهتماما كبيرا.
وسجل جلالة الملك أنه يحتفظ في ذاكرته، بعناية كبيرة، على غرار العديد
من مواطنيه، بأن آخر مقابلة صحفية لوالده المنعم جلالة المغفور له الحسن
الثاني، طيب الله ثراه، كانت تلك التي خص بها جان دانييل، يوم 6 يوليوز
1999، أسبوعين قبل وفاته.
وأكد جلالة الملك أن “هذه الثقة الكبرى وسمت بطابع الصداقة مسارا مشتركا
في إطار الاحترام المتبادل، ووفاء منا لهذه الذكرى أعرب لكم عن كامل
تعاطفي معكم راجيا أن تتقبلوا عبارات مواساتي وتقديري”.
