اخبار عالميةسلايد
تاجيل القمة العربية الافريقية بالرياض
خليفة مزضوضي/ مراكش
رغم المساعي الكبيرة الكبيرة للجزائر و جنوب أفريقيا و الدول الخمس التي تدور في فلكها، فرض مشاركة فعلية للبوليساريو في القمة، فإن الدول القوية في مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية تبقى مصرة عن عدم مشاركة الجبهة تحت اي مسمى و المس من بعيد او من قريب بوحدة المملكة المغربية
و رغم أن جنوب أفريقيا التي تترأس حاليا الاتحاد الأفريقي علقت على تأجيل القمة بالقول أن قضية الصحراء ليست سببا في التأجيل بل راجع إلى التوقيت الغير مناسب ، إلا أن الإعلام بالرياض عزى الأمر إلى رغبة دولة جنوب إفريقيا و الجزائر في منح جمهورية السلفي ورقة المشاركة الرسمية، فيما دولة السعودية المستضيف للدورة أشهرت الفيتو في وجه الإتحاد الّإفريقي و رفضت أن تشارك الجبهة في القمة.
و عللت وسائل الإعلام السعودية و في مقدمتها قناة العربية على قرار المملكة برفض مشاركة جمهورية الوهم، بأن بلاد الحرمين كانت دوما و أبدا ضد تمزيق وحدة الدول العربية و أنها لن تقبل بمشاركة الانفصاليين حتى لا تتناقض مع مبادئها الداعمة لما أسماه الإعلام السعودي “الوحدة الترابية المغربية”، و هو الموقف الذي أجاب عنه الإتحاد الإفريقي بطلب تأجيل القمة، و في حالة استمرار الخلاف قد يتطور التأجيل إلى إلغاء نهائي للقمة، بعدما أبدت جميع الأطراف العربية و في مقدمتها الأردن و الكويت و الإمارات و قطر و البحرين و سلطنة عمان رفض طلب الإتحاد الإفريقي مشاركة الدولة الصحراوية.
و جاء طلب الإتحاد الإفريقي بالتأجيل و تعيين موعد لاحق، من أجل أن تحصل دولة جنوب إفريقيا و معها الجزائر على الوقت الكافي لإيجاد صيغة لفرض هذه المشاركة كواقع على الدول العربية، فيما تزيد دولة جنوب إفريقيا على الأمر ببحثها للسبل الدبلوماسية من أجل إقناع الرياض لتعطيل الفيتو و عدم إشهاره في وجه المشاركة الجبهة باستغلال وجود مصالح اقتصادية مشتركة، و بالتالي الحصول رئاسة الإتحاد الإفريقي على الوقت الكافي من أجل التفعيل السريع لتوصيات القمة الأخيرة للإتحاد بأديسا بابا و التي تقضي بمشاركة كل أعضاء الإتحاد في الحوارات و الاجتماعات و اللقاءات التي تجري بين الإتحاد الإفريقي و باقي الهيئات و التنظيمات و التكتلات و الكيانات الدولية.
و للتذكير فإن قمة العربية الإفريقية الرابعة التي انعقدت بـ “مالابو” الغينية الاستوائية، شهدت انسحابا من ثماني دول عربية لمجرد أن القمة رفعت رسم على جدران مقر انعقاد اجتماعات يضم علم و خارطة الدولة الصحراوية، تلك الانسحابات تسببت في تفتيت الصف الإفريقي و أدت إلى إفشال القمة، و شكل خروج المملكة السعودية و الإمارات و البحرين و سلطنة عمان و قطر و الأردن و الصومال ضربة قاسية للشركات الإفريقية العربية، فيما احتجت أزيد من 20 دولة إفريقية على رئاسة الإتحاد الإفريقي و على المنظمين لتفضيلهم تقديم الصراعات الضيقة و الخلافات الجهوية، على المصالح المشتركة لدول الإتحاد.
رغم المساعي الكبيرة الكبيرة للجزائر و جنوب أفريقيا و الدول الخمس التي تدور في فلكها، فرض مشاركة فعلية للبوليساريو في القمة، فإن الدول القوية في مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية تبقى مصرة عن عدم مشاركة الجبهة تحت اي مسمى و المس من بعيد او من قريب بوحدة المملكة المغربية
و رغم أن جنوب أفريقيا التي تترأس حاليا الاتحاد الأفريقي علقت على تأجيل القمة بالقول أن قضية الصحراء ليست سببا في التأجيل بل راجع إلى التوقيت الغير مناسب ، إلا أن الإعلام بالرياض عزى الأمر إلى رغبة دولة جنوب إفريقيا و الجزائر في منح جمهورية السلفي ورقة المشاركة الرسمية، فيما دولة السعودية المستضيف للدورة أشهرت الفيتو في وجه الإتحاد الّإفريقي و رفضت أن تشارك الجبهة في القمة.
و عللت وسائل الإعلام السعودية و في مقدمتها قناة العربية على قرار المملكة برفض مشاركة جمهورية الوهم، بأن بلاد الحرمين كانت دوما و أبدا ضد تمزيق وحدة الدول العربية و أنها لن تقبل بمشاركة الانفصاليين حتى لا تتناقض مع مبادئها الداعمة لما أسماه الإعلام السعودي “الوحدة الترابية المغربية”، و هو الموقف الذي أجاب عنه الإتحاد الإفريقي بطلب تأجيل القمة، و في حالة استمرار الخلاف قد يتطور التأجيل إلى إلغاء نهائي للقمة، بعدما أبدت جميع الأطراف العربية و في مقدمتها الأردن و الكويت و الإمارات و قطر و البحرين و سلطنة عمان رفض طلب الإتحاد الإفريقي مشاركة الدولة الصحراوية.
و جاء طلب الإتحاد الإفريقي بالتأجيل و تعيين موعد لاحق، من أجل أن تحصل دولة جنوب إفريقيا و معها الجزائر على الوقت الكافي لإيجاد صيغة لفرض هذه المشاركة كواقع على الدول العربية، فيما تزيد دولة جنوب إفريقيا على الأمر ببحثها للسبل الدبلوماسية من أجل إقناع الرياض لتعطيل الفيتو و عدم إشهاره في وجه المشاركة الجبهة باستغلال وجود مصالح اقتصادية مشتركة، و بالتالي الحصول رئاسة الإتحاد الإفريقي على الوقت الكافي من أجل التفعيل السريع لتوصيات القمة الأخيرة للإتحاد بأديسا بابا و التي تقضي بمشاركة كل أعضاء الإتحاد في الحوارات و الاجتماعات و اللقاءات التي تجري بين الإتحاد الإفريقي و باقي الهيئات و التنظيمات و التكتلات و الكيانات الدولية.
و للتذكير فإن قمة العربية الإفريقية الرابعة التي انعقدت بـ “مالابو” الغينية الاستوائية، شهدت انسحابا من ثماني دول عربية لمجرد أن القمة رفعت رسم على جدران مقر انعقاد اجتماعات يضم علم و خارطة الدولة الصحراوية، تلك الانسحابات تسببت في تفتيت الصف الإفريقي و أدت إلى إفشال القمة، و شكل خروج المملكة السعودية و الإمارات و البحرين و سلطنة عمان و قطر و الأردن و الصومال ضربة قاسية للشركات الإفريقية العربية، فيما احتجت أزيد من 20 دولة إفريقية على رئاسة الإتحاد الإفريقي و على المنظمين لتفضيلهم تقديم الصراعات الضيقة و الخلافات الجهوية، على المصالح المشتركة لدول الإتحاد.