حوادثسلايد

عصابة إجرامية متخصصة في استخراج الكنوز تختطف الطفلة القاصر ” أمال ذو الكفال ” مزقت لحمها بسكين و كتبت طلاسم على جسدها و استخرجت الدم من اصبعها

خليفة مزضوضي 
ليست هي المرة الأولى التي تتعرض خلالها الطفلة القاصر ” الزوهرية ” للإختطاف من لذن عصابة متخصصة في استخراج الكنوز و تعريضها لكل أساليب الشعوذة من جرح و تخديش جسدها و تركها بما يسمى مقبرة بوكركور التابعة لنفوذ جماعة سيدي الذهبي دائرة إبن أحمد إقليم سطات .
كون أمال ذو الكفال يتيمة الأب سبق لعائلة أمها أن تقدمت بشكاية السنة الفارطة أمام أنظار الوكيل العام تحت عدد 2019/28 من أجل الإختطاف و الاحتجاز و إستعمال قاصر رهينة من أجل جنحة استخراج الكنوز التي يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي التي لازال أطوارها جارية أمام القضاء ضد مجهول .
و يوم 19 فبراير 2020 على توقيت صلاة العصر تمكن ثلاثة أشخاص على متن سيارة من إختطاف الفتاة القاصر ” أمال ذو الكفال ” و اللجوء بها إلى مقبرة قديمة بجماعة سيدي الذهبي الترابية مغمى عليها و ليست في كامل قواها العقلية بعدما قرأوا عليها طلاسم سحرية ، و حسب سرد أمال التي تسترجع ذاكرتها إلى الوراء أن الجناة قاموا بتخديش جسدها بسكين على مستوى الدراعين و الساقين و كتابة طلاسم على جسمها و استخراج الدم من اصبعها ، حيث أصيبت بنزيف و ظل الدم يسيل إلى حين نقلها إلى المستشفى ، و تضيف ( أمال ) أن أعضاء هذه العصابة أنهم وعدوها مرة أخرى سيتركونها جثة هامدة أو صماء و بكم .
و بعد أن أدى جدها صلاة العصر أخبر اصهارها أن أمال لا وجود لها بالقرية أو المنزل فهرع الجميع إلى البحث عليها بجل النقط السوداء بمحيط قرية سيدي الذهبي ، و كانت الوجهة صوب مقبرة بوكركور المكان الذي تعرضت به السنة الماضية للإحتجاز و التعذيب من طرف عصابة إجرامية متخصصة في استخراج الكنوز ، حينها وجدوا الابنة عارية الدراعين و الساقين في حالة غيبوبة طريحة على حافة مسرب طريق .
فلن يجدوا بدا من اخبار مركز الدرك الملكي و إحضار سيارة الوقاية المدنية لحملها إلى مستشفى القرب بمدينة إبن أحمد ، حيث تلقت الإسعافات الأولية ، و اللجوء إلى المحكمة لوضع شكاية في الموضوع أمام وكيل جلالة الملك لذى ابتدائية إبن احمد و الذي أحالهم على الإختصاص باستئنافية سطات كون الابنة قاصر و تعرضت للإختطاف .
و قد قام عائلتها بتعليمات وكيل جلالة الملك لذى إستئنافية سطات لوضع شكاية أمام الوكيل العام الذي أعطى أوامره باستئناف البحث في شكاية السنة الفارطة للوصول إلى الجناة .
و أمام هذا الوضع و خوفا على فلذات اكبادنا نطالب من مراكز الدرك بدوائر إبن أحمد و مفوضية الشرطة بالمدينة بتكثيف البحث للالقاء القبض على هذه العصابة التي ارعبت ساكنة قرية سيدي الذهبي و ضواحيها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى