خلفت الاشغال الاخيرة التي أثارها اشتراك الناس بشبكة الماء الصالح للشرب وربط محلاتهم بقنواتها (خلفت) استياء عميقا عبر عنه العديد من المواطنين الذين قدموا عدة نداءات لاصلاح مخلفات الربط بالواد الحار . لكن هذه النداءات كانت صيحة في واد ونفخة في رماد، لانه لم يستجب لنداءاتهم اي احد. ماجعلهم يتساءلون عن دور المكتب المكلف بالماء هل هو بعثرة الازقة والشوارع وتركها دون نظام. خاصة وان كثيرا منها يكون على الطرق المعبدة التي صرفت فيها اموال طائلة يقلبها معول غير مكثرت بالعواقب ولا بما تخلفه هذه الاشغال من عواقب وخيمة حيث يتسرب الماء تحت الاسفلت الذي بني به الطريق ما يجعلها تنتفخ لتتشقق ونعود الى نقطة الصفر من جديد. انه حقا من الاستهتار بمصالح البلد والمواطنين ان تحفر اخاديد في الطريق العام ثم تترك بلا عناية ولا ترميم ورغم ان العمل من صميم الجهات المكلفة بالماء الا ان الذي يسود هو عدم الاكثرات واللامبالاة. وقد جعل هذا المواطنين القاطنين بالجوار الى القيام باصلاح تلك القنوات والحفر من اموالهم الخاصة حتى لا تبقى سلسلة الضياع بلا انتهاء وتضيع مصالح الناس في ظل غياب إضطلاع المجلس الجماعي بمهمته في
إصلاح هذه الحفر التي تملأ شوارع اولادبرحيل ، هذا بغض النظر عن الازقة
المتهالكة وسط الاحياء