Uncategorized

مدينة تارودانت تحطم الرقم القياسي الوطني لبيع المتلاشيات من غير رقيب أو حسيب.

اسرار بريس : عبدالله المكي السباعي

أصبحت مدينة تارودانت مؤخرا قبلة ومسرحا لبيع المتلاشيات بمختلف أنواعها وأحجامها ، فقد التزم بعض التجار المتجولين وغيرهم باستغلال فضاء السوق العشوائي الاسبوعي بمنطقة لاسطاح ، منذ مساء يومه الجمعة وصولا إلى يوم السوق الأسبوعي المحدد في يوم الاحد ، واليوم تجاوز هؤلاء الباعة الجائلين الحدود من خلال الزحف اليومي على المدينة من خلال استغلال البقع الفارغة بدرب لحشيش لنشر كل انواع المتلاشيات ، ليلا ونهارا ، هؤلاء الباعة الجائلين الوافدين من مدن السراغنة ،بني ملال ، خريبگة ….أصبحوا اليوم يتوزعون على المحلات التجارية وسط المدينة بعد الاكتراء اليومي وباثمنة تتراوح بين 150درهما إلى 200درهم ، بعد شل الحركة الاقتصادية بساحة درب الحشيش وسط المدينة ، ونواحيها،  فيعرضون متلاشياتهم بالمحلات المكتراه بحيث يتفننون في إيهام ضحاياهم من الساكنة بجديد السلع والهروب من الضمانات الواهية ، والتجار الملزمون بأداء الضرائب والرسوم المختلفة يشيرون بأصابع الاتهام للجماعة الترابية التي تغض الطرف عن هؤلاء الباعة الجائلين الوافدين  ، من جهة ، ومن أخرى عدم اهتمام الحرفيين القدا

٧مى من تارودانت بإنشاء هيئة أو جمعية لتنظيم هذا القطاع العشوائي على غرار باقي المدن المجاورة التي تهتم بالشأن العام المحلي ، بمحاربة هذه الحالة الخطيرة التي تهدد ركائز الاقتصاد المحلي اولا ثم الوطني ثانيا ، والسؤال الذي يفرض نفسه على الساحة اليوم إلى متى تظل المدينة العتيقة تعاني من سوء التسيير والتدبير ؟ وهل ستبقى المدينة الهادئة سابقا ، مطرحا خصبا للمتلاشيات وبقايا الأزبال والمخلفات ، في وقت تحارب وتجتهد الجماعة الترابية لإيجاد مطرح  خاص بالازبال خارج المدينة ، وآخرون يستعملون وسط المدينة  كمطرح ملاءم للمتلاشيات الملوثة للبيئة والتنميةالاقتصادية بالمدينة المحتظرة اصلا ، وتصدق المقولة الشهيرة المتداولة محليا ” أخرجت الأزبال من الباب فدخلت من النافذة “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى