اسرار بريس
أثارت مجموعة من المقالات المتناقضة حول صلاة الجمعة بأحد مساجد أولاد برحيل بتارودانت (أثارت) جملة من التساؤلات، وفور تتبعها لخيوط هذا العبث ومصادره وقفت جريدة أسرار بريس شوهدت مجموعة من الأشخاص بجانب المسجد والناس يصلون دون أن تكون لهم أي غاية إلا نشر أخبار كاذبة عن هذا المسجد وفور استقصائنا للحدث من مجموعة من مرتادي المسجد؛ أعربوا لمكروفون أسرار بريس أن المسجد يواصل أداء مهمته الروحية السامية، وأنه عما قريب سيكتمل بناؤه وينتقل الناس من القاعة المؤقتة إلى المسجد الكبير لأولاد عبو للصلاة فيه، مشيرين إلى أن من ينشرون البلبلة ويشوشون على الناس في أمنهم الروحي معروفون عند الجميع، ويجب الأخذ على أيديهم بتدخل السلطات المختصة، ليعيش الناس أمور دينهم بسلام، ويبتعدوا عن بيت الله بشرهم وأخبارهم الزائفة، هنا وهناك سيما وأن المساجد تتكفل بأمورها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بينما تتكلف مصالحها في المندوبية الإقليمية بتدبيرها والإشراف على شؤونها، ويختص المجلس العلمي المحلي التابع للمجلس العلمي الأعلى الذي يرأسه صاحب الجلالةنصره الله بشؤون الأئمة والمرشدين والطلبة والمتفقهين، كما أن الشأن المحلي الذي يعتبر المسجد أحد مرافق حدوده الترابية له سلطات محلية مطلعة ومختصة لها كامل الكفاءة بتدبير شأنها على عادتها الحميدة في ذلك، فلا ندري لم يحشر بعض الناس أنوفهم في شأن يشرف عليه ملك البلاد، ومرافقه، ويثيرون الزوبعة في فنجان لم يكلفهم أحد بإثارته، وهؤلاء الموجودون في كل عصر وبلد، لا يرضون إلا بالفوضى والعراقيل، حتى إن لم توجد لها دواع وأسباب حاولوا خلقها بأي سبيل، كما في صلاة الجمعة التي صلاها الناس فنشروا خبر عدم الصلاة دون تريث وسخروا من ينشره في التجموعات والمقاهي كالإمعة فحرره دون تأكد أو تثبت والله تعالى يقول: “إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا” لذلك هذه الشرذمة لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب، ومن نتائج هذا السلوك أن يمنعوا الناس ويصدوهم عن الذهاب إلى المساجد للتزود بقسط من الإيمان والتقوى، فيكونون من أعوان الشيطان، ولعلهم لا يدركون خطورة الذهاب بضجيجهم وسفههم إلى بيوت الله، وفي القرآن الكريم: “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها”. لذلك يجب على السلطات المسؤولة كل في مجال اختصاصه أن يتدخل لوضع حد لهذا الاستهتار بالأمن الروحي للعباد، وهو الذين يضمنه أمير المؤمنين، كجزء من ثوابت المغاربة التي يتغنون بشعارهم الخالد: الله، الوطن الملك.
أثارت مجموعة من المقالات المتناقضة حول صلاة الجمعة بأحد مساجد أولاد برحيل بتارودانت (أثارت) جملة من التساؤلات، وفور تتبعها لخيوط هذا العبث ومصادره وقفت جريدة أسرار بريس شوهدت مجموعة من الأشخاص بجانب المسجد والناس يصلون دون أن تكون لهم أي غاية إلا نشر أخبار كاذبة عن هذا المسجد وفور استقصائنا للحدث من مجموعة من مرتادي المسجد؛ أعربوا لمكروفون أسرار بريس أن المسجد يواصل أداء مهمته الروحية السامية، وأنه عما قريب سيكتمل بناؤه وينتقل الناس من القاعة المؤقتة إلى المسجد الكبير لأولاد عبو للصلاة فيه، مشيرين إلى أن من ينشرون البلبلة ويشوشون على الناس في أمنهم الروحي معروفون عند الجميع، ويجب الأخذ على أيديهم بتدخل السلطات المختصة، ليعيش الناس أمور دينهم بسلام، ويبتعدوا عن بيت الله بشرهم وأخبارهم الزائفة، هنا وهناك سيما وأن المساجد تتكفل بأمورها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بينما تتكلف مصالحها في المندوبية الإقليمية بتدبيرها والإشراف على شؤونها، ويختص المجلس العلمي المحلي التابع للمجلس العلمي الأعلى الذي يرأسه صاحب الجلالةنصره الله بشؤون الأئمة والمرشدين والطلبة والمتفقهين، كما أن الشأن المحلي الذي يعتبر المسجد أحد مرافق حدوده الترابية له سلطات محلية مطلعة ومختصة لها كامل الكفاءة بتدبير شأنها على عادتها الحميدة في ذلك، فلا ندري لم يحشر بعض الناس أنوفهم في شأن يشرف عليه ملك البلاد، ومرافقه، ويثيرون الزوبعة في فنجان لم يكلفهم أحد بإثارته، وهؤلاء الموجودون في كل عصر وبلد، لا يرضون إلا بالفوضى والعراقيل، حتى إن لم توجد لها دواع وأسباب حاولوا خلقها بأي سبيل، كما في صلاة الجمعة التي صلاها الناس فنشروا خبر عدم الصلاة دون تريث وسخروا من ينشره في التجموعات والمقاهي كالإمعة فحرره دون تأكد أو تثبت والله تعالى يقول: “إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا” لذلك هذه الشرذمة لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب، ومن نتائج هذا السلوك أن يمنعوا الناس ويصدوهم عن الذهاب إلى المساجد للتزود بقسط من الإيمان والتقوى، فيكونون من أعوان الشيطان، ولعلهم لا يدركون خطورة الذهاب بضجيجهم وسفههم إلى بيوت الله، وفي القرآن الكريم: “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها”. لذلك يجب على السلطات المسؤولة كل في مجال اختصاصه أن يتدخل لوضع حد لهذا الاستهتار بالأمن الروحي للعباد، وهو الذين يضمنه أمير المؤمنين، كجزء من ثوابت المغاربة التي يتغنون بشعارهم الخالد: الله، الوطن الملك.