اسرار بريس محمد السرناني.
نظم مركز الريادة للتكوين والبحث والتكنولوجيا الحديثة وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي مدرسة هارون الرشيد بشراكة مع مديرية تارودانت و المجلس الجماعي بأولاد برحيل
نظم مركز الريادة للتكوين والبحث والتكنولوجيا الحديثة وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي مدرسة هارون الرشيد بشراكة مع مديرية تارودانت و المجلس الجماعي بأولاد برحيل
اليوم الأول من اللقاء الوطني حول إدماج الموارد الرقمية في التعليم الأولي بمدينة أولاد برحيل 11 و 12 يناير 2020.
والذي أطره الدكتور فؤاد شفيقي مدير مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية ومجموعة من الأطر التربوية واستفاد منه مربيات التعليم الأولي والأساتذة الممارسون.
وقد شهد هذا اللقاء الوطني الهام الذي حضره واستفاد منه مجموعة من الأطر التربوية والإدارية المهتمين بالشأن التربوي والثقافي بصفة عامة مجموعة من العروض التي قدمها مدير مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية، ومسؤول التعليم الأولي بالمديرية الاقليمية لتارودانت الاستاذ حسن أمرير، كما تنوعت العروض بمواضيع أطرها مجموعة من المفتشين الحائزين على عدة شواهد وجوائز دولية والمتفوقين في الشأن التربوي على المستوى العالمي وفي مجال الرقميات وإدماجها في خدمة التعليم بصفة عامة والتعليم الأولي بصفة خاصة.وتستمر فعاليات هذا العرس التربوي لمدى يومين بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال يوم 11 يناير الذي كان فرصة لحضور مجموعة من السادة الأساتذة من الثانويات والمدارس المتواجدة بالتراب الجماعي لمدينة اولاد برحيل
كما قارب المتدخلين في توظيف وسائل الإعلام والاتصال في المجال التربوي، فالطفل بالتعليم الأولي يحتاج إلى اللعب كوسيلة للتعلم الأمر الذي يستدعي تكوين الفاعلين على تخطيط وإنتاج وسائل تساير روح العصر من أجل تسهيل مأمورية التربية. هذا الأمر أكد عليه رئيس المجلس الجماعي لأولادبرحيل في تدخله، إذ أكد السيد عبد العزيز أمجان على دور الثورة في مجال التربية والتعليم في تقدم الأمم وحل مختلف المشاكل، وقدم مثالا بالتنينات الأسيوية مثل سنغافورة التي حققت المستحيل بإصلاح التعليم، كما أن تدخلات المحاضرين صبت في نفس الإتجاه معبرة على محورية التعليم الأولي في رؤية الاصلاح.
وسيتواصل اللقاء بورشات تطبيقية تكوينية تستهدف تمكين المستفيدين ومن المربيات والاساتذة من الوسائل والتقنيات الكفيلة بتسهيل إنتاج موارد رقمية مكيفة، وسيستفيد المشاركون من خبرة عدد من المكونين البارزين على الصعيد الوطني والدولي، وهم أبناء ميدان التربية والتكوين ومشهود لهم بالتفاني في خدمة كل ما هو تربوي بشكل اوساع .