عزمها سلك كل السبل المشروعة والنضالية، والترافع من أجل ضمان الحق في
العلاج والتطبيب وذلك تنديدا ب” ترادي الوضع الصحي بأرفود والنواحي وضعف
الخدمات الصحية والخصاص المهول في الأطر الطبية وعدم التوزيع العادل لها،
وتبعا لمجموعة من الوقفات التي جسدتها ساكنة أرفود والنواحي مطالبة بتوفير
الخدمات الصحية بمستشفى الصغيري حماني بلمعطي والمستوصفات المجاورة”.
وأكدت على “أهمية التعاون والتنسيق بين جمعيات المجتمع المدني،
ومشروعية المطالب الصحية للمواطنين وحقهم في العلاج والتطبيب أمام استمرار
الوضع المزري وعدم التجاوب مع مطالب المواطنين”، وذلك خلال لقاء تشاوري
عقدته جمعيات المجتمع المدني بأرفود والنواحي بتاريخ 01 يناير 2020 بمقر
النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية
للشغل.
واشارت ذات الجمعيات في نفس البيان “أنها ستعمل على تشكيل لجنة
للتنسيق ومتابعة الملف الصحي، ومراسلة الجهات المعنية إقليما، جهويا،
ووطنيا، وتوقيع عريضة من طرف الجمعيات وأخرى من طرف المواطنين”.
ودعت الى “المزيد من التعبئة والتعاون من أجل ضمان الحق الطبيعي
في العلاج والتطبيب، والتواصل وتوسيع قاعدة المهتمين تحسبا لأي خطوة
مقبلة، وجعل الملف الصحي بدائرة أرفود ملفا خاصا”.
واعتبرت أن “ما أل إليه الوضع الصحي بدائرة أرفود يفرض على
الجميع تحمل المسؤولية، جماعات ترابية، أحزاب سياسية ومنتخبين، جمعيات
مدنية ونقابية”، وهو مايستدعي “تضافر جهود الجميع من أجل توفير التجهيزات
والموارد البشرية الكفيلة بتجويد الخدمات الصحية بمستشفى الصغيري حماني
بلمعطي والمستوصفات المجاورة” على حد تعبير البيان