اسرار بريس
صادق مجلس إدارة وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في
عمالات وأقاليم الشمال بالمملكة، الذي انعقد أمس الجمعة برئاسة سعد الدين
العثماني رئيس الحكومة، على مخطط عمل الوكالة برسم سنتي 2019-2020 وكذا على
البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للوكالة برسم الفترة الممتدة بين سنتي
2021-2023.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أعضاء المجلس، تتبعوا عرضا للمدير العام
للوكالة حول أنشطة الوكالة، كما ناقشوا عرضا مفصلا حول الآفاق المستقبلية
لأنشطة الوكالة للفترة الممتدة إلى سنة 2023، مضيفا أنه بعد مناقشة مختلف
العروض والتدخلات، صادق المجلس على ميزانية الوكالة برسم سنة 2020.
وبخصوص الآفاق المستقبلية لعمل الوكالة، أوضح رئيس الحكومة، أن مجلس
الإدارة يشكل مناسبة لتدارس البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المندمج للوكالة
للفترة ما بين سنتي 2021 و2023، بغلاف مالي يتجاوز ملياري درهم.
ويهدف هذا البرنامج، أساسا إلى تحقيق التوازن بين الأقاليم، والاستمرار
في دعم الجماعات المحلية، وذلك من خلال برنامج للتأهيل الترابي يهم بالخصوص
تكملة برنامج فك العزلة الترابية بتمديد 400 كيلومتر من الطرقات وإعداد
طريق تطوان طنجة المتوسط عبر خميس أنجرة وتثنية طريق فاس تاونات.
كما يروم البرنامج أيضا، تحسين الخدمات المقدمة إلى الساكنة من خلال
برنامج لتعميم التعليم الأولي بالوسط القروي ببناء 800 وحدة سنويا، وبناء
20 دارا للطالبة والطالب.
ودعا العثماني، جميع الشركاء، من قطاعات حكومية وجماعات ترابية ومجتمع
مدني، إلى مساندة الوكالة وتكثيف دعمهم لها، من أجل ضمان نجاح هذا البرنامج
وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مندمجة ومستدامة لجميع عمالات وأقاليم
الجهة الشمالية للمملكة، لما فيه من خير وأثر إيجابي على الساكنة
.
صادق مجلس إدارة وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في
عمالات وأقاليم الشمال بالمملكة، الذي انعقد أمس الجمعة برئاسة سعد الدين
العثماني رئيس الحكومة، على مخطط عمل الوكالة برسم سنتي 2019-2020 وكذا على
البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للوكالة برسم الفترة الممتدة بين سنتي
2021-2023.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أعضاء المجلس، تتبعوا عرضا للمدير العام
للوكالة حول أنشطة الوكالة، كما ناقشوا عرضا مفصلا حول الآفاق المستقبلية
لأنشطة الوكالة للفترة الممتدة إلى سنة 2023، مضيفا أنه بعد مناقشة مختلف
العروض والتدخلات، صادق المجلس على ميزانية الوكالة برسم سنة 2020.
وبخصوص الآفاق المستقبلية لعمل الوكالة، أوضح رئيس الحكومة، أن مجلس
الإدارة يشكل مناسبة لتدارس البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المندمج للوكالة
للفترة ما بين سنتي 2021 و2023، بغلاف مالي يتجاوز ملياري درهم.
ويهدف هذا البرنامج، أساسا إلى تحقيق التوازن بين الأقاليم، والاستمرار
في دعم الجماعات المحلية، وذلك من خلال برنامج للتأهيل الترابي يهم بالخصوص
تكملة برنامج فك العزلة الترابية بتمديد 400 كيلومتر من الطرقات وإعداد
طريق تطوان طنجة المتوسط عبر خميس أنجرة وتثنية طريق فاس تاونات.
كما يروم البرنامج أيضا، تحسين الخدمات المقدمة إلى الساكنة من خلال
برنامج لتعميم التعليم الأولي بالوسط القروي ببناء 800 وحدة سنويا، وبناء
20 دارا للطالبة والطالب.
ودعا العثماني، جميع الشركاء، من قطاعات حكومية وجماعات ترابية ومجتمع
مدني، إلى مساندة الوكالة وتكثيف دعمهم لها، من أجل ضمان نجاح هذا البرنامج
وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مندمجة ومستدامة لجميع عمالات وأقاليم
الجهة الشمالية للمملكة، لما فيه من خير وأثر إيجابي على الساكنة
.