سلايدمجتمع

إختتام فعاليات مهرجان تارودانت لفنون الشارع


اسرار بريس

إرتأت جمعية جوهرة فنون الثقافية الأ أن تخلق الإستتناء وأن تبرهن أنها بالفعل جوهرة الفنون الثقافية،هذا ما ترجمه سيناريو فعاليات مهرجان فن الشارع الذي أبرز مواهب عديدة ،وفرصة لتكسير روتين المنصات لأن ساحة العلويين تميزت بطريقة خاصة في خضم هذا المهرجان خلال 25و26من شهر دجنبر 2019 تحت شعار: (فنون الشارع متعة وفرجة).
حظي الضيوف بحفاوة وإستقبال خاص من طرف إدارة المهرجان.
 يوم الإفتتاح عرف تنظيم أمسية فنية  بحضور مختلف ألوان الفنون ،البداية مع تقديم لوحة فنية الكشفية الحسنية تارودانت من أداء صغيرات المجموعة برئاسةالاستاذ جواد حساين، مباشرة تابعت الأنظار
عرض موسيقي إفريقي مجموعة تحت إيقاعات ألات موسقية تميز هذا الصنف الغنائي،ومشاركة مميزة من حناجر
 فرقة قادمة من الدار االبيضاء(نور المهدي) ليعطي مدير المهرجان محمد بوشوافة كلمته الذي سلط الضوء على حيثيات وأهداف المهرجان.
موعد إستتنائي أمام أنظار جمهور تارودانت إتفاقية شراكة بين مهرجان تارودانت لفنون الشارع وتزنيت حيث تبادل محمد بوشوافة مدير المهرجان التوقيعات مع مدير مهرجان فنون الشارع تزنيت،بما أنه موعد فن الشارع 
 عرضت مشاهد ألعاب الخفة بلمسة شابة 
قادمة من الدار  البيضاء،ومواصلة لمنوال الإيقاعات الفنية مشاركةأخرى بنغمات كناوية افريقية وقفة فنية القيثارة بلون ريفي شاب قادم  من الريف ولمسة فنية محلية لفرقة الطبول سمايل سبيس.
بعيدا عن الفنون ومن خلال لغة النقاش والحوار 
وفي اليوم التاني للمهرجان أشرفت إدارة المهرجان على تنظيم مائدة مستديرة بعنوان(مساهمة فنون الشارع في السياحة الثقافية) بمثابة فضاء لتبادل الأفكار وإغناء الرصيد الفكري والمعرفي.
 أما مشهد اليوم الختامي كان هو الأخر بثياب أمسية متنوعة ،هي إذن لوحات 
  فنية التعبير الجسدي من إبداع شباب مواهب من تارودانت بلورة صورة وطابع الإنسجام والتفاهم بين أعضاء المجموعة، ومتابعة سكيتش النقذ الساخر بنكهة
 الحلقة.
 ومن جهاته تم تكريم جواد أحساين قائد الكشفية الحسنية فرع تارودانت كعربون تقدير لعطاء أيقونة الكشفية الحسنية،وبلمسة أدبية ألقت الشاعرة أمينة الشاوي قصدة أمازيغية تحمل دلالة مواضيع إجتماعية، 
 لتنطلق الفرجة والإثارة مجددا مع الألعاب النارية بطرق إحترافية أبهرت الحضور وتركت الجميع يصفق على روعة المشهد.وفي المقابل تم تكريم مجموعة من الوجوه ،جس النبض والعيون تراقب عن كثب عرض شابة هاجر من سلا السيرك التي راقصت الحركات في الهواء
  وسط ذهول كل من حضر جنبات ساحة العلويين أسراك ،فقرة غنائية بنغمات مغربية أصيلة كشكول موسيقي بالعود بأنامل شاب روداني فيما كانت المفاجأة تكريم منشطة  
  المهرجان سفيرة تافراوت التي أبدعت وغازلت الكلمات،كان للمسرح حضور خاص مع
مسرحية(عندي ثلاثة ولاد) بطابع البراءة أداء البراعم ومن إنتاج  جمعية جوهرة الفنون الثقافية التي لم تبخل بمشاركة مبدعيها لأن العمل الجمعوي خزان ومورد للمواهب.
بهذه المحطات والوقفات المتنوعة عاش جمهور  تارودانت أقوى اللحظات بحضور مختلف شرائح المجتمع وكذلك حضور أخر للفاعلين الجمعوين والمسرحين والمنابر الإعلامية المحلية. 
مواكبة وتغطية : محمد لوجني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى