احتضنت بلدية أولوز إقليم تارودانت امس الأحد ،
المؤتمر المحلي للشبيبة الاستقلالية لأولوز، تحت شعار ” المشاركة السياسية
الشبابية، وتحدي المفارقة المجالية”، والذي عرف حضور كافة مناضلي حزب
الاستقلال من شابات و شباب الحزب.
وتميزت أشغال هذا المؤتمر بالكلمة التوجيهية التي ألقتها
القيادية الاستقلالية زينب قيوح، عبرت من خلالها عن مبادرة الشبيبة
الإستقلالية لبلدية أولوز لاحتضانها المؤتمر المحلي والذي يحمل اكثر من
دلالة بالنسبة لكل الاستقلاليات و الاستقلاليين ولساكنة المدينة و المنطقة
بصفة عامة، حيث أكدت على أن حزب الاستقلال بالإقليم قوي بمناضلاته و
مناضليه، مستحضرة الفوز بالانتخابات الجزئية للغرفة الفلاحية جهة سوس
ماسة اقليم تارودانت وتعزيز تمثيليته، داخل الغرفة الفلاحية بالجهة، وحصد
مقعد بعد فوز خديجة أيت حسون بمقعد دائرة أولاد عيسى.
وشكل المؤتمر المحلي عرسا نضاليا بمشاركة وازنة للشباب
الإستقلالي، حيث تم استعراض تأثير عامل المفارقة المجالية على المشاركة
السياسية للشباب، وأوصى المتدخلون إلى أن مشاركة الشباب مرتبطة بالإرادة
السياسية وأن أزمة الشباب في علاقته بالواقع السياسي متصلة بموانع موضوعية
ولحل هذه الأزمة هناك عدة مداخل، منها المدخل المدني .وطالب المشاركون
بمأسسة التشاور العمومي الذي يساعد على دمقرطة القرار وتوسيع دائرة
المشاركة السياسية، ثم وجوب التفكير في قضايا الشباب في إطار إصلاح شامل
وحقيقي للمجتمع. وكذا تطوير الترسانة القانونية والتشريعية لتشجيع الفئات
الشابة للانخراط في الحياة السياسية. ودعو كذلك إلى تقييم تجربة “الكوطا”
بشكل علمي وموضوعي .والعمل على تأهيل كوادر شابة قادرة على المشاركة في
العمل السياسي لتجاوز نفور المواطن من النخب التقليدية.
و بعد ذلك، أشرف الكاتب السابق على عملية استكمال أشغال
المؤتمر، وذلك بانتخاب الكاتب المحلي، حيث تم انتخاب الكاتب عبدالرحيم
الحارثي كاتبا لشبيبة أولوز الإستقلالية
.