دين ودنياسلايد

تارودانت عامل إقليم يترأس حفلا دينيا إحياء للذكرى الواحدة والعشرين لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني

 
ترأس
السيد الحسين أمزال عامل إقليم تارودانت بعد صلاة مغرب يومه الجمعة 6
دجنبر 2019 حفلا دينيا كبيرا إحياء للذكرى 21 لوفاة المغفور له الملك الحسن
الثاني طيب الله ثراه وذلك بالزاوية التيجانية بتارودانت.




واستهل هذا  الحفل الديني الذي حضره العلماء والفقهاء وأئمة المساجد وطلبة
المدارس العتيقة  وجانب من ساكنة المدينة وأعيانها بتلاوة جماعية لآيات
بينات من الذكر الحكيم، وقراءة سورة يس قراءة جماعية وترديد مجموعة من
الأذكار والأدعية والأمداح النبوية والابتهالات.

 
 


كما إستمع الحاضرون خلال هذا الحفل لدرس ديني وتاريخي بالمناسبة ألقاه
بتفوق رائع العلامة محمد بوبلي الذي أسهب في ذكر خصال وعطايا المرحوم الحسن
الثاني رحمة الله عليه ، وتطرق في هذا الدرس الفريد الذي تتبعه الحضور
بنوع من الإعجاب والتمعن إلى جانبين أساسين من خصال المغفور له الحسن
الثاني وهما الجانب التربوي والعلمي والعاطفي وأعطى أمثلة لذلك من التاريخ
المجيد للمغفور له

.
 


كما أشاد العلامة  محمد بوبلي عضو المجلس العلمي المحلي
لتارودانت بالدور  التاريخي  والريادي والتنموي الذي قدمه الملك الراحل
لوطنه ولشعبه  وللامة العربية والإسلامية والعالم  بأجمعه طيلة  حياته ولما
ترك لوطنه من انجازات كبرى ماتزال خالدة في خلد كل المواطنين والمواطنات
المغاربة إلى الآن.


وأكد العلامة محمد بوبلي : أننا ونحن نحيي هذه الذكرى العظيمة و الخالدة
في هذه الليلة المباركة، فإننا نقف إجلالا وإكبارا لملك عظيم قدم كل الخير
والعطاء لبلده بفضل سياساته الحكيمة والرشيدة، ثم تولى العرش يعده وارث
سره جلالة الملك محمد السادس الذي فتح كل أبواب الخير  والتنمية والبركات.




وأضاف  العلامة بوبلي : المغرب والحمد لله يعيش في الامن والسلام
والطمأنينة والرقي والإزدهار في ظل جلالة الملك محمد السادس ويشهد تنمية
شاملة على كل المستويات و في كل المجالات التنموية و الإقتصادية
والإجتماعية والدينية.
ثم أضاف العلامة محمد بوبلي : لابد لنا إلا ان نشكر الله سبحانه وتعالى على
نعمه، وان نحرص على دوامها حتى يبقى هذا البلد الأمين كما أراده الله
سبحانه وتعالى بلدا مسلما كريما يعيش على الأمن والطمأنينة والرخاء.


كما نوه بوبلي في ختام كلمته بالملحمة التنموية العظيمة التي
يشهدها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وبالأمن والأمان
والطمأنينة التي ينعم بها الشعب المغربي من طنجة للكويرة . 



كما توجه الحاضرون  في ختام هذا الحفل الديني بالدعاء والمغفرة والرضوان
لجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ولجلالة المغفور له محمد
الخامس نور الله ضريحه وأن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته مع
النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.


وبالنصر والتمكين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبوافر الصحة
والعمر المديد، و أن يقر عينه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي
الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية،
وأن ينعم على الشعب المغربي بالأمن والرخاء
.






ويذكر أن هذا الحفل الديني حضره إلى جانب عامل الإقليم كل من
الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس العلمي ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس
جماعة تارودانت والنائب البرلماني مسكين والمنتخبون ورؤساء المصالح
الخارجية ورجال السلطة وأسرة الإعلام والصحافة بالإقليم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى