اسرار بريس
أوردت يومية “المساء” أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة عاشت
استنفارا كبيرا نهاية الأسبوع الماضي، بعدما تمكنت عناصرها المتمركزة في
محطة الأداء بالطريق السيار “مولاي بوسلهام” من حجز كميات ضخمة من المادة
الكيميائية الخطيرة المعروفة بحمض “النتريك”.
ووفقا لليومية ذاتها في عددها الصادر يوم الأربعاء، فقد انتقلت فرقة
تقنية من القيادة الجهوية للدرك الملكي ومسؤلين من إدارة الجمارك إلى عين
المكان للإشراف، على كشف ملابسات عملية تهريب هذه المادة، التي تدخل في
صناعة المتفجرات التقليدية.
وتضيف نفس المصدر أن سائق الشاحنة الناقلة لهذه الشحنة، قال في تصريحاته
الأولية، إن الأمر يتعلق بمبيدات موجهة إلى ضيعة فلاحية مخصصة لزراعة
الفراولة يملكها أحد أثرياء المنطقة.
وتتابع “المساء” أن اكتشاف “النتريك” جرى بعدما تم الاشتباه في
مصدره وأوجه استعماله، خاصة أن السائق لم يدل بالوثائق التي تثبت طبيعة
المنقول ولا بالتراخيص المؤكدة لصلاحية الاستعمال في المجال الفلاحي