Uncategorized
جمعيةُ مجالس تبثُّ الروح في الساحة الأدبية البرحيلية
اسرار بريس : ذ. سليمان محمود
حرَّكت «جَمْعِيَّة مجالس للتنمية والثقافة» عجلة الثقافة والأدب والفكر بتنظيمِها مجلسها الأدبي الأول، مساء يوم السبت 23 نونبر الجاري، حيث استقبل فضاء “مقهى تودرت” في مدينة أولاد برحيل قرابةَ أربعين من المبدعين، والمهتمات والمهتمين بالأدب؛ قصةً وشعراً وزجلاً.
وافتُتِح المجلسُ بالترحيب بالحاضرات والحاضرين بتمر وحليبٍ، إيذاناً بانطلاق مشروع الجمعية الفتيَّةِ التي تأسست يوم 22 شتنبر 2019، وبعد تلاوة آيات قرآنية، والنشيد الوطني المغربي، ذكَّر كاتب الجمعية، الأستاذ “فتاح العجاج”، بأهداف هذا المجلس، وما سيليها من مجالس، ومنها إسهام الجمعية في خلق الدينامية والحيوية في مدينة أولاد برحيل، تلك الدينامية التي تهدف إلى تشجيع الشباب على القراءة والكتابة والإبداع، واستثمار المقاهي كفضاءات عمومية لتكريس ثقافة مهتمة بالأدب والثقافة والفكر، باعتبار تاريخها، ودورها الريادي في خلق مجتمع مثقف وواعٍ، يُسهم في تنمية المدينة خاصة، والوطن بشكل عام، معلناً برنامجه الذي تضمَّن قراءات قصصيةً وشعريةً عربيةً وزجليةً، ومقاطعَ روائيةً، قدَّمَها مُنتجوها من المبدعين الذين لهم باع في الساحة الأدبية الإقليمية والجهوية والوطنية، وآخرين شباب، منهم من أصدر أول أعماله، ومنهم من تنتظر إبداعاته الإذن من إجراءات الطبع والنشر. وهي الأهداف كلُّها التي جاءت في ثنايا كلمات مسيِّر المجلس، ورئيس الجمعية، الأستاذ “كريم بلاد”.
تلاها حديثٌ ذو شجونٍ تقاسم فيها المبدعون، والحاضرون من المهتمين بالإبداع الأدبي، وبالفكر والفلسفة. حديثٌ من أهدافه تقاسم التجارب بين ذوي الخبرة، ومن يتحدَّوْن صعابَ البدايات، وتحدياتها ومخاضِها، وطُرِحت فيه إشكالاتٌ مصدر الإبداع؛ أهو تجاربُ ذاتيةٌ محضةٌ، أم تجاربُ مجتمعية يكون الكاتب لسان حالِها، أم غيرها. فضلاً عن أسس الكتابة الإبداعية، ومتطلبات الإلقاءِ ومهاراته. وهي كلها إشكالاتٌ سيعمل عليها برنامج الجمعية المنظِّمةِ الطموح لخدمة الشأن الثقافي والفكري والأدبي في مدينة أولاد برحيل، حسب تصريحات أحد أعضائها.