رأيسلايد

جهة سوس محور العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية بين الشمال والجنوب

اسرار بريس  حمد ايت ايدار
اتسم الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء
بالشمولية ،حيث وجه جلالته رسائل داخلية تنبع من روح المسيرة الخضراء و
تدعو إلى النهوض بكل عزيمة و إرادة حقيقية بنهضة البلاد و تحقيق عدالة
اجتماعية و اقتصادية تهم مختلف جهات المملكة في اطار تنزيل الجهوية
المتقدمة وجعل جهة سوس محور العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية التي تربط
أقاليم شمال المملكة بأقاليم جنوبها وذلك بالنهوض بالبنيات التحتية اللازمة
خصوصا السكك الحديدية التي ستساهم في ربط جسور التواصل و النماء الاقتصادي
بين جل ربوع المملكة .

كما تضمن خطاب جلالته رسائل خارجية تتسم بالوضوح و صدق النوايا في
المساهمة في تنمية إفريقيا و جعلها ضمن أهداف سياسات المملكة الخارجية حيث
ذكر جلالته بقيامه بعدد كثير من الزيارات للدول الإفريقية و عقد حوالي ألف
اتفاقية ستساهم في تنمية الدول الأفريقية ، كما أكد جلالته على ضرورة
مضافرة الجهود بين مختلف الدول المغاربية لتحقيق الأهداف المشتركة و تحقيق
استجابات و تطلعات الشباب المغاربيين و مسايرة تطلعات الدول الأوروبية
المتقدمة كشريك فعال.

و في ختام خطابه الملكي السامي ، أكد جلالته على و حدة المغرب
الترابية و أمانة و مسؤولية كل مواطنة و مواطن مغربي بالحفاظ عليها و
المساهمة في النهوض بالتنمية الشاملة بكل مناطق البلاد وفاءا لقسم المسيرة
الخضراء و لروح مبدعها جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه و لكل أرواح
المغاربة الأحرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى