سيحتفل
الشعب المغربي، يومه الأربعاء بذكرى انطلاق المسيرة الخضراء، الخطوة
الذكية التي أقدم عليها المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني، لاسترجاع
أراضيه الجنوبية، بعدما استعمرها الإسبان لسنوات. هذه الذكرى هي لحظة قوية
يستحضر فيها المغاربة تلك الملحمة التاريخية الخالدة، التي لم يسبق لها
مثيل عبر العالم، والتي تظل منقوشة في ذاكرة المغاربة، والأكيد أن هذه
المسيرة التاريخية، هي تجسيد لعبقرية الملك الراحل الحسن الثاني. كما أن
هذه الذكرى حدث تاريخي يؤكد ضرورة التأمل والتدبر في معانيها ودلالاتها
العميقة، واستلهام قيمها وعبرها وعظاتها في تقوية وتدعيم الروح الوطنية
وشمائل المواطنة الحقة، وذلك في أفق مواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر
والمستقبل في تشييد مغرب قوي ومتماسك، ديمقراطي وحداثي. مسيرة كانت شاهدة
على التحولات الجذرية والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية،
والمجهودات الاستثمارية الضخمة بالأراضي الصحراوية التي عرفها المغرب في
عهد الراحل الحسن الثاني، والتي ستسمر في عهد الملك محمد السادس، بحيث مند
2002 عرفت هذه المناطق مرحلة تنموية جديدة بإحداث وكالة تنمية الأقاليم
الجنوبية، كما شهدت المنطقة مشاريع كبرى ولازالت تعرفها ليومنا الحالي
.
الشعب المغربي، يومه الأربعاء بذكرى انطلاق المسيرة الخضراء، الخطوة
الذكية التي أقدم عليها المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني، لاسترجاع
أراضيه الجنوبية، بعدما استعمرها الإسبان لسنوات. هذه الذكرى هي لحظة قوية
يستحضر فيها المغاربة تلك الملحمة التاريخية الخالدة، التي لم يسبق لها
مثيل عبر العالم، والتي تظل منقوشة في ذاكرة المغاربة، والأكيد أن هذه
المسيرة التاريخية، هي تجسيد لعبقرية الملك الراحل الحسن الثاني. كما أن
هذه الذكرى حدث تاريخي يؤكد ضرورة التأمل والتدبر في معانيها ودلالاتها
العميقة، واستلهام قيمها وعبرها وعظاتها في تقوية وتدعيم الروح الوطنية
وشمائل المواطنة الحقة، وذلك في أفق مواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر
والمستقبل في تشييد مغرب قوي ومتماسك، ديمقراطي وحداثي. مسيرة كانت شاهدة
على التحولات الجذرية والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية،
والمجهودات الاستثمارية الضخمة بالأراضي الصحراوية التي عرفها المغرب في
عهد الراحل الحسن الثاني، والتي ستسمر في عهد الملك محمد السادس، بحيث مند
2002 عرفت هذه المناطق مرحلة تنموية جديدة بإحداث وكالة تنمية الأقاليم
الجنوبية، كما شهدت المنطقة مشاريع كبرى ولازالت تعرفها ليومنا الحالي
.