علمت اسرار بريس من مصادر موثوقة ان مسجد مركز مدينة اولاد برحيل سيتم هدمه في الايام القليلة المقبلة بناء على قرار مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، وقد اكدت وزارة الاوقاف بتارودانت ان هذا المسجد لا يمكن ترميمه بل لابد من هدمه، هذا وبالرجوع الى القانون المنظم لكيفية مراقبة حالة بناية المسجد واجراءات ضمان السلامة، تبين لطاقم جريدتنا ان المادة الثامنة من ظهير 2014 المتعلق بشأن مراقبة حالة بنايات المساجد تنص على انه ” كلما تبين ان مبنى مسجد آل للسقوط يستلزم التدخل الفوري لدرء خطر محتمل او وشيك الوقوع، أصدر والي الجهة او عامل العمالة او الاقليم قرارا بإغلاق المسجد، وعند الاقتضاء، اغلاق المحلات المجاورة له وإفراغها من شاغليها.وعليه أن يتخذه علاوة على ذلك، جميع التدابير الاحتياطية اللازمة لضمان السلامة العامة، بما في ذلك قرار هدم بنايات المساجد الالية للسقوط عند الاقتضاء.” فمن خلال هذه المادة قامت السلطات الاقليمية باتخاذ قرار هدم المسجد المذكور واعادة بنائه من طرف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية حيث تم برمجته ضمن المساجد التي سيتم بناؤها من طرف الوزارة المعنية.لكن الشارع العام بعد اتخاذ قرار الهدم واعادة البناء يستفسر عن مجموعة من الاسئلة التي تروج في ذهنه من مثل :اين سيتم اقامة شعائر الصلاة بالمركز ولو مؤقتا؟ما مصير التجار الذين سيتم افراغهم من المحلات التجارية؟هل سيتم تعويضهم خلال فترة البناء ام ان المقاولة او الوزارة ستبنى لهم “كيوسكات مؤقتة” ؟هل ستفتح الحوار معهم ام لا؟ما هو دور السلطة المحلية باعتبارها المسؤولة قانونية في اخلاء المسجد والمحلات التابعة له في حالة تعنت احد التجار؟…ولنا عودة للإجابة عن تساؤلات الشارع العام حول هذا الموضوع؟
اسرار بريس