يدين المركز المغربي للدراسات والصداقة الدولية وبشدة العمل
اللامسؤول والمشين الذي قام به بعض الأشخاص بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 26
أكتوبر الجاري على هامش المسيرة الإحتجاجية التي طالبت بإطلاق سراح مايسمى
بمعتقلي أحداث الريف ،وما صاحب ذلك من عمل متهور تمثل في المس بأحد رموز
السيادة المغربية حيث تم حرق العلم الوطني المغربي.
وإننا لنؤكد على مدى تلاحم الشعب المغربي من شماله إلى جنوبه
،ومن شرقه إلى غربه ،ومدى تشبتنا بهويتنا المغربية تحت علم واحد دون سواه ،
كما أننا نؤكد على أننا لن نرضخ لضغوط دعاة الإنفصال للنيلِ من وحدتنا
الترابية.
فمثل هذه الأساليب المستفزة لن تستطيع المس بالوطنية والعلاقة
الوجدانية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم ملكا وشعبا، والتي ما فتؤوا
يعبرون عنه في كل مناسبة
كما لن نسمح لكائن ماكان أن يخلق التفرقة بين أبناء بلدنا
الواحد مهما اختلفت لغاتنا ، أوثقافاتنا، أو أعرافنا، وحتى دياناتنا تحت
القيادة الرشيدة لمولانا الهمام صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس
أيده الله بنصره والسلام. وشعارنا الدائم : الله – الوطن – الملك