ع / عبد الرحمان
إستبشرت ساكنة زنقة طارق بن زياد المحاذية لمدرسة الليمون الابتدائية
بمدينة أولاد تايمة إقليم تارودانت خيرا بتعيين قائد جديد للمقاطعة
الرابعة، خصوصا وأنها عانت الأمرين من مخلفات وأضرار لحقتها جراء إعادة فتح
محل لتقديم مادة الشيشة المثيرة للجدل بالعنوان السالف الذكر، هذا ويستغرب
المتتبعون تجاهل السلطة المحلية ممثلة في شخص السيد القائد الراحل وكذا
السلطة المنتخبة الحالية ممثلة في شخص رئيس المجلس البلدي لمطلبهم المشروع
من أجل التدخل ورفع الضرر عن طريق إغلاق المحل موضوع الشكاية بشكل نهائي،
خصوصا وأنه سبق أن تم إغلاقه بشكل مؤقت بعدما ثبت في حقه إخلاله بالضوابط
القانونية، لكن منذ حينه لزمت السلطة حينهاحيادا فسره البعض على أنه ترخيص
بغض النظر تجهل خلفياته، وجدير بالذكر أنه وبخصوص تقديم مادة الشيشة في
الاماكن العمومية فإنه يحق للسلطة المحلية والمنتخبة في إطار تدابير الشرطة
الادارية اتخاذ القرارات اللازمة لمحاصرة هذه الظاهرة الدخيلة.
وارتباطا بالموضوع تبقى علامات إستفهام كبيرة حول الحياد السلبي الذي
لزمته ولاتزال كل من جمعية حماية المستهلك بأولاد تايمة وكذا جمعية آباء
وأولياء ثلاميذ مدرسة الليمون إزاء الموضوع خصوصا وأن المحل موضوع الشكاية
يوجد قرب هذه المؤسسة التربوية .
هذا وإن كانت السلطات ترى أن لا عيب قانوني يشوب تقديم مادة الشيشة في
الأماكن العمومية، فعليها أن تجيز لكل من أراد فتح محل من هذا النوع دون
مضايقة باعتبار أن الجميع سواسية أمام القانون.
وفي سياق مرتبط يوجه أحد شباب المدينة سؤالا إلى المسؤولين عن الطريقة
والأشخاص والمقابل من أجل فتح محل للشيشة على شاكلة محلات الشيشة المفتوحة
في وجه العموم بأولاد تايمة.