حوادثسلايد

تفشي كبير لظاهرة التشرد بسيدي المختار أمام عجز المسؤولين للتصدي لها

 اسرار بريس حنان واكريم
ظاهرة خطيرة
تنضاف الى المآسي والمعاناة التي تعيشها جماعة سيدي المختار في ظل تقاعس
المسؤولين والمنتخبين، والمتمثلة في السكوت والصمت عن العمليات “الإنزالية”
للعديد من المتشردين والمختلين عقليا بين الفينة والأخرى بمركز الجماعة.
وقد ظهر بعض
من هؤلاء الحمقى وسط جماعة سيدي المختار وفي بعض شوارعها وأحيائها، كما
ظهرت حالة غريبة أمام المركز الصحي لمختلة عقليا في وضعية شاذة وغير
طبيعية، و متشرد كان يمارس العادة السرية أمام الملأ بالقرب من ساحة بئر
انزران، إلا أن الحالات المتكررة التي ظهرت بمركز السوق، والشكاوي التي
توصلت الجريدة بها من ساكنة الجماعة للمضايقات والهجومات المتكررة لهؤلاء
الحمقى على أبناء وبنات الجماعة أثناء تنقلهم بين منازلهم ومقرات دراستهم،
جعلتنا نرصد حالات تلبس مباشرة لهذه الفئة التي أصبحت تغزو الشارع الرئيسي
المؤدي إلى مدينة الصويرة.
حيث تأكد أن
هؤلاء الحمقى يعيشون حالة مرضية واجتماعية بمفارقة غريبة في شخصيتهم
المضطربة بدليل أنهم يعرفون حساب النقود ويتوقفون عند مرور السيارات
أمامهم، وقد يقومون بردود أفعال خطيرة كتكسير الزجاج واعتراض سبيل المارة
والهجوم على القاصرات و فتيات المدارس دون سابق إنذار.
فئة اجتماعية تحتاج
إلى التفاتة عميقة لوضع حد لمعاناتها اليومية مع لقمة العيش، وقد بات منظر
جماعة سيدي المختار مؤلم جدا لساكنتها وضيوفها، في ظل تكريس هذا الواقع
المزري، إذ يكفي أن تقوم بجولة عابرة بأحياء وأزقة الجماعة بالليل أو
النهار، لتكتشف العديد من المشردين الذين يتجولون بحثا عن لقمة سائغة،
يطردون بها شبح الجوع والعطش الذي يهدد حياتهم اليومية، كما ستكتشف أيضا
أولائك الذين يبيتون في العراء، ويتحملون قسوة البرد وشدة الطبيعة والأجواء
المتقلبة، يستوطنون الأرصفة (الشارع الرئيسي) ويعيشون دوما على القمامات
المنزلية بشكل مريع.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى