توجهت “جمعية أنامل الخير للرعاية الإجتماعية” بشكاية إلى كل من وزير
التربية الوطنية، والي جهة مراكش أسفي، المدير الإقليمي لوزارة التربية
الوطنية، وقائد الملحقة الإدارية سيدي غانم، تطالب من خلالها بالتحقيق في
إقصائها من مشروع للتعليم الأولي.
وبحسب الشكاية التي توصلت “اسرار بريس ″، بنسخة منها، فإنه “في اطار الشراكة
بين جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والتي تهم خلق أقسام
التعليم الأولي، تم استدعاء جمعية أنامل الخير للرعاية الإجتماعية من طرف
مدير مؤسسة أحمد بوكماخ للتعليم الإبتدائي بالملحقة الإدارية سيدي غانم،
حيث عرض على الجمعية إبرام شراكة من أجل تسيير أقسام التعليم الأولي
بالمؤسسة المذكورة، وتم إبرام اتفاقية شراكة بين الطرفين، قامت الجمعية
بموجبها بتزويد المدير بملف الأطر التي ستشتغل بالأقسام من أجل التكوين في
انتظار اتمام أشغال الصيانة التي تهم هذه الأقسام”.
وعند بداية الموسم الدراسي، تضيف الشكاية، “فوجئت الجمعية باستبعادها
تماما من هذه العملية وتعويضها بجمعية أخرى تترأسها زوجة منسق جهوي لهيئة
جمعوية والذي يدعي علاقته بالرئيس الوطني لهيئته”، وأشارت الجمعية المشتكية
إلى أن مدير مدرسة بوكماخ استفاد من دعم زوج رئيسة الجمعية المحظوظة
والرئيس الوطني لهيئته، لحل الصراعات التي كانت مستعرة بينه وبين بعض الأطر
التربوية بالمؤسسة، ومساعدته للإنتقال إلى مدرسة أخرى، ومن هنا جاء تمرير
هذه الشراكة كرد للجميل”.
وأشارت الشكاية إلى أن “هذه الشراكات التي تجمع بين الجمعيات المجتمع
المدني وأكاديمية التعليم بخصوص الأقسام الأولية تطبعها المجانية، الا أن
هذه الجمعية شرعت في استخلاص مبالغ مالية من المستفديدن حيث تناهى إلى علم
أطر الجمعية المشتكية، أن هذه الجمعية تستفيد من شراكات مماثلة فيعدة
مؤسسات تعليمية بمراكش مستغلة العلاقات المذكورة”.
وطالبت الجمعية المشتكية بـ”فتح تحقيق فيما ذكر ورد الاعتبار للجمعية
التي تسعى الى الرفع من مستوى التعليم لأبناء المنطقة اعتمادا على أطر شابة
ذات كفاءة وشواهد عليا”.
التربية الوطنية، والي جهة مراكش أسفي، المدير الإقليمي لوزارة التربية
الوطنية، وقائد الملحقة الإدارية سيدي غانم، تطالب من خلالها بالتحقيق في
إقصائها من مشروع للتعليم الأولي.
وبحسب الشكاية التي توصلت “اسرار بريس ″، بنسخة منها، فإنه “في اطار الشراكة
بين جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والتي تهم خلق أقسام
التعليم الأولي، تم استدعاء جمعية أنامل الخير للرعاية الإجتماعية من طرف
مدير مؤسسة أحمد بوكماخ للتعليم الإبتدائي بالملحقة الإدارية سيدي غانم،
حيث عرض على الجمعية إبرام شراكة من أجل تسيير أقسام التعليم الأولي
بالمؤسسة المذكورة، وتم إبرام اتفاقية شراكة بين الطرفين، قامت الجمعية
بموجبها بتزويد المدير بملف الأطر التي ستشتغل بالأقسام من أجل التكوين في
انتظار اتمام أشغال الصيانة التي تهم هذه الأقسام”.
وعند بداية الموسم الدراسي، تضيف الشكاية، “فوجئت الجمعية باستبعادها
تماما من هذه العملية وتعويضها بجمعية أخرى تترأسها زوجة منسق جهوي لهيئة
جمعوية والذي يدعي علاقته بالرئيس الوطني لهيئته”، وأشارت الجمعية المشتكية
إلى أن مدير مدرسة بوكماخ استفاد من دعم زوج رئيسة الجمعية المحظوظة
والرئيس الوطني لهيئته، لحل الصراعات التي كانت مستعرة بينه وبين بعض الأطر
التربوية بالمؤسسة، ومساعدته للإنتقال إلى مدرسة أخرى، ومن هنا جاء تمرير
هذه الشراكة كرد للجميل”.
وأشارت الشكاية إلى أن “هذه الشراكات التي تجمع بين الجمعيات المجتمع
المدني وأكاديمية التعليم بخصوص الأقسام الأولية تطبعها المجانية، الا أن
هذه الجمعية شرعت في استخلاص مبالغ مالية من المستفديدن حيث تناهى إلى علم
أطر الجمعية المشتكية، أن هذه الجمعية تستفيد من شراكات مماثلة فيعدة
مؤسسات تعليمية بمراكش مستغلة العلاقات المذكورة”.
وطالبت الجمعية المشتكية بـ”فتح تحقيق فيما ذكر ورد الاعتبار للجمعية
التي تسعى الى الرفع من مستوى التعليم لأبناء المنطقة اعتمادا على أطر شابة
ذات كفاءة وشواهد عليا”.