اسرار بريس : (الصورة نموذج من الارشيف ) تطرقت جريدة اسرار بريس المواكبة للحدث ، في عددها السابق الى مجموع التجاوزات ، التي عرفها قطاع التعمير ، خلال الولايات السابقة ، من خلال الترخيص للبناء على مشارف الوادي ، وتوزيع الشواهد الإدارية هنا وهناك ، والحالة اليوم كادت أن تؤدي الى كارثة بشرية لولا الالطاف الربانية .لكانت الحصيلة ثقيلة , وجل البنايات الواقعة على قرب الوادي مصيرها واحد ، في ظل الفيضانات المتوالية بالإقليم ، والتي تهدد الحجر والبشر ،ان ارتفاع مستويات الأودية ومنسوب المياه بها ، تشكل مخاطر محدقة ، صيفا وشتاءا ، لهذا فأغلبية الساكنة قرب مجاري الأودية ، يجهلون مخلفاتها ، فبالإضافة الى انجراف التربة ، هناك الدبدبات تحت ارضية التي تصدر خلال جريان الوادي المحمل بالحجارة ، مما يتسبب عنه، من تشققات جدران البنايات والمنازل ، وحالة اليوم ، نموذج حي لمخلفات البناء على الأودية ، لهذا يستوجب خروج لجن للمعاينة ، قبل وقوع مصائب تسقط بعض الرؤوس ( قبل ماتقع الفأس في الرأس ) ، وقد اعذر من أندر ….
