تنتظر إقليم تارودانت فاجعة أخرى لا قدر الله، إذا لم يتدخل المسؤولون بالإقليم، لوضع حد لمهزلة بمدينة أولاد برحيل.
هذه المرة، ليست بسبب السيول الجارفة، والتي مازالت تهدد هذه المدينة،
رغم المشروع الذي تمت إقامته بها، وليس بسبب الزلزال، والذي حتما سيكون
سياسيا في المستقبل القريب. بل منازل مهددة بالسقوط في اي لحظة على إحدى
االوديان المجاورة ، والمعروفة بالخطر ، قرب ثانوية مولاي يوسف على طريق مراكش ، والتي بنيت على مشارف الوادي ، كماتوضح الصور، ويعتبر خرق معماري واضح، يتمثل في غياب المراقبة مما يشكل خطورة على الساكنة بوجه خاص .
والسؤال الذي يفرض نفسه كيف تغاضت المجالس السابقة الطرف عن هذه البنايات العشوائية والترخيص لهذه البنايات ؟ ، وهل هناك دور للقسم التقني بالجماعة والعمالة
مما وقع؟ وأين غاب دور السلطات المحلية واعوان السلطة من المراقبة والمعاينة وعملية زجر المخالفات في مجال التعمير؟ وأين اختفت الجمعيات المسيّسة ومن يتشدقون بمحاربة الفساد والمفسدين اليوم من المجلس الجماعي؟ .
والضرورة اليوم تستوجب التحرك العاجل من الجهات المعنية بفتح تحقيق، والتدخل لوضع حد لهذه للخروقات غير القانونية ، في زمن تباع وتشترى فيه الذمم بأبخس
الأثمان. ومحاسبة الفاسدين الذين يلعبون بارواح الساكنة ويخاطرون
بالأرواح البشرية إن كانت هذه الأرواح لها قيمة ؟؟؟؟
اسرار بريس