نشر موقع “كفى بريس.ما” (kafapress.ma)
مقالا بقلم مديره ومالكه الزميل مصطفى كنيت، يكشف فيه بالحجة والدليل أن
سليمان الريسوني وجريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم24” هم أول من قاموا
بتشهير قضية هاجر الريسوني حيث “طبلوا وغيطوا” باعتقالها، ونشروا الشهادة
الطبية والخبرة الطبية وصور أخرى للصحافية ولمواد طبية. لكن سليمان
الريسوني أراد أن يلصق تهمة التشهير بمنابر أخرى من بينها موقع
“برلمان.كوم”، الذي تحفظ عن نشر صور لمواد طبية تم حجزها، تهم الحياة
الخاصة لهاجر الريسوني. ولم يعمد إلى نشر صور الشهادة الطبية والخبرة
الطبية إلا بعدما تم نشرها من طرف “اليوم24” ويومية “أخبار اليوم” التي
يرأس هيئة تحريرها سليمان الريسوني، عم الصحفية هاجر.
إن الذين ورطوا توفيق بوعشرين بمحاولة تسييس وتدويل قضيته، ومن بينهم
سليمان الريسوني يعيدون الكرة اليوم في قضية هاجر وعشيقها والطبيب
ومساعديه.
إن “برلمان.كوم” كتب، بعد أن تأكد من ذلك، أن الصحافية قامت بالفعل
بعملية إجهاض، وأن القانون يجرم الإجهاض، كما طالب بفتح حوار حول هذا
القانون لمراجعته. لا ندر كيف سولت لسليمان الريسوني نفسه ذكر أسماء لا
علاقة لها بالتشهير على القناة “فرانس24″، عفوا قناة “كوميسارية24” التي
اتخذت من هذه القضية سببا لجلد المغرب كعادتها، متناسية أن الإجهاض ممنوع
في فرنسا وحتى في أمريكا. لكننا لم نعد نعير أي اهتمام لهذه القناة منذ أن
بلغنا اليقين، أن الأجهزة الفرنسية تسخر بعض المغاربة لمهاجمة المغرب على
قناة “كوميسارية24″، كما شهد بذلك المعارض مصطفى أديب.
ولم يكتف سليمان الريسوني بالكذب على شاشة هذه القناة، بل سخر جريدة
بوعشرين للتشهير ببعض المواقع، وهاجم بعض الصحفيين الذين يخالفونه الرأي
على صفحته الفايسبوكية بكلام “القوادس”، إذ وصف البعض بالعاهرة والبعض
الآخر بالديوثي وشتم زوجاتهم، والحال أن عائلته الريسونية التي يريدها
مصونة هي في الواقع “مثقوبة بزاف”، حيث عندهم “البزناسة”، ومن يرسل
الإرهابيين الى سوريا والعراق، والمثلي الذي أراد الزواج من “صيكوك”،
والمجهضة التي نتمنى لها السراح، و الأخ الذي “فلت من الحبس” بعد محاولة
اغتصاب طفل خلال مخيم صيفي وتم طرده دون متابعته، دون أن ننسى سليمان صاحب
“الزبايل” المتعددة، والذي بعد أن أفقده الشراب والحشيش وعيه ذات ليلة،
تحرش بإحدى البنات فتركت له علامة حذائها على رأسه.
وإذا ادعى الريسوني كذبا أن جهات ما سعت إلى تقريبه إليها ل”جودة قلمه”،
فإن الحقيقة التي نعرفها ان المسمى “صيكوك” وغيره تهمهم المحبرة الموجودة
في محيط الريسوني ولا يهمهم القلم.
إن سليمان الريسوني يشبه ذلك الذاهب الى الحرب بغير حسام ولا درع، بعد
ما نفخ فيه البعض، كقناة “كوميسارية24” التي تلقبه بالدكتور سليمان
الريسوني، علما أنه راسب في الباكالوريا، ومع ذلك يشغل منصب رئيس تحرير
جريدة “أخبار اليوم”، دون توفره على الشهادة الجامعية التي يشترطها القانون
لمزاولة مهنة الصحافة.
وننشر لقرائنا مقال الموقع الزميل “كفى بريس” لصاحبه مصطفى كنيت بموافقة هذا الأخير، وكذا الرابط.