اسرار بريس
تعزيزا للمقاربة التواصلية، التي سنّها المجلس الإقليمي لتارودانت، في
تفاعُله مع مختلف فعاليات جماعات الإقليم، تم، مؤخرا، عقد اجتماع تواصلي مع
ممثلي جمعيات جماعة امينيارت، التي تضررت خلال متم شهر غشت المنصرم من
أثار الفيضانات.
وحضر أشغال اللقاء، الذي ترأسه السيد أحمد أونجار بلكرموس، عدد من رؤساء التنظيمات الجمعوية بالمنطقة، وأطر المجلس الإقليمي.
وأشاد المجتمعون، بالدور الايجابي للسلطات الإقليمية، في شخص عامل
الإقليم الحسين امزال، ومسؤولي المجلس الإقليمي، في شخص رئيسه، أحمد أونجار
بلكرموس، الذين كانوا خير سند للساكنة المكلومة في محنتها، مُنوّهين بالحس
الإنساني العالي والوازع الوطني المبدئي، الذي أبانوا عنه، منذ اللحظات
الأولى لوقوع الفاجعة.
وبسط المجتمعُون، مجموعة من الحاجيات والخصاص الذي تشكو منه دواوير
جماعة امينتيارت وسُبل تدارك النقص التنموي الحاصل، وتداعيات الخسائر التي
خلفتها الفيضانات.
وتتمحور حاجيات الساكنة، حول الحاجة إلى توفير الماء الشروب بحوالي
أربعة دواوير بالجماعة، وانقطاع الطرق المؤدية لها وانهيار المنشآت الفنية.
وعقب ذلك، أعرب رئيس المجلس الإقليمي، في مداخلة له، عن تفهمه لمطالب
الساكنة، مذكرا بالمساطر الواجبة الإتباع، حسب كل مطلب من المطالب
المطروحة، مؤكدا على استعداد المجلس الإقليمي للتدخل من موقعه وفي حدود
مسؤولياته، من أجل تدليل عقبات التنمية بدواوير هذه الجماعة.
بل أكثر من ذلك، أكد رئيس المجلس، على استعداده لتقديم الإعانات من
ماله الخاص، من أجل التغلب على تداعيات هذه الكارثة الطبيعية غير المسبوقة،
على أمل التخفيف من حدة معاناة المتضررين، من قبيل وضع رهن إشارة
المواطنين المعدات العمومية المملوكة للمجلس الإقليمي لتارودانت، وإعانات
في صيغة مواد البناء لإعادة ترميم منازل ضحايا الفيضانات، فضلا عن التدخل
من أجل إصلاح الآبار والصهاريج المتضررة والطرق المؤدية إلى المنطقة والتي
تفصل دواويرها بعضها عن البعض، ملفتا عناية الحاضرين إلى أن أوجه التدخل
تهم قطاعات أخرى من قبيل وزارات الفلاحة والتعليم والإسكان…
تعزيزا للمقاربة التواصلية، التي سنّها المجلس الإقليمي لتارودانت، في
تفاعُله مع مختلف فعاليات جماعات الإقليم، تم، مؤخرا، عقد اجتماع تواصلي مع
ممثلي جمعيات جماعة امينيارت، التي تضررت خلال متم شهر غشت المنصرم من
أثار الفيضانات.
وحضر أشغال اللقاء، الذي ترأسه السيد أحمد أونجار بلكرموس، عدد من رؤساء التنظيمات الجمعوية بالمنطقة، وأطر المجلس الإقليمي.
وأشاد المجتمعون، بالدور الايجابي للسلطات الإقليمية، في شخص عامل
الإقليم الحسين امزال، ومسؤولي المجلس الإقليمي، في شخص رئيسه، أحمد أونجار
بلكرموس، الذين كانوا خير سند للساكنة المكلومة في محنتها، مُنوّهين بالحس
الإنساني العالي والوازع الوطني المبدئي، الذي أبانوا عنه، منذ اللحظات
الأولى لوقوع الفاجعة.
وبسط المجتمعُون، مجموعة من الحاجيات والخصاص الذي تشكو منه دواوير
جماعة امينتيارت وسُبل تدارك النقص التنموي الحاصل، وتداعيات الخسائر التي
خلفتها الفيضانات.
وتتمحور حاجيات الساكنة، حول الحاجة إلى توفير الماء الشروب بحوالي
أربعة دواوير بالجماعة، وانقطاع الطرق المؤدية لها وانهيار المنشآت الفنية.
وعقب ذلك، أعرب رئيس المجلس الإقليمي، في مداخلة له، عن تفهمه لمطالب
الساكنة، مذكرا بالمساطر الواجبة الإتباع، حسب كل مطلب من المطالب
المطروحة، مؤكدا على استعداد المجلس الإقليمي للتدخل من موقعه وفي حدود
مسؤولياته، من أجل تدليل عقبات التنمية بدواوير هذه الجماعة.
بل أكثر من ذلك، أكد رئيس المجلس، على استعداده لتقديم الإعانات من
ماله الخاص، من أجل التغلب على تداعيات هذه الكارثة الطبيعية غير المسبوقة،
على أمل التخفيف من حدة معاناة المتضررين، من قبيل وضع رهن إشارة
المواطنين المعدات العمومية المملوكة للمجلس الإقليمي لتارودانت، وإعانات
في صيغة مواد البناء لإعادة ترميم منازل ضحايا الفيضانات، فضلا عن التدخل
من أجل إصلاح الآبار والصهاريج المتضررة والطرق المؤدية إلى المنطقة والتي
تفصل دواويرها بعضها عن البعض، ملفتا عناية الحاضرين إلى أن أوجه التدخل
تهم قطاعات أخرى من قبيل وزارات الفلاحة والتعليم والإسكان…