اسرار بريس
تتواصل تداعيات الأحداث
الاجرامية، بمختلف المدن المغربية، وتزيد حدة انتشارها يوما بعد يوم، الشيئ
الذي بات يؤرق المشهد العام، في أحداث باثت تتناسل وتسمع تبعاتها كل دقيقة
من الزمن هنا وهناك دماء تزهق، في اعتداءات يبقى ضحاياها أبرياء ذنبهم
أنهم يتمتعون ويتطلعون إلى مستقبل نظيف تتعايش فيه مختلف الفصائل و
التوجهات داخل حلقة يحكمها قانون السلم المجتمعي، شعاره الوقار والإحترام.
الاجرامية، بمختلف المدن المغربية، وتزيد حدة انتشارها يوما بعد يوم، الشيئ
الذي بات يؤرق المشهد العام، في أحداث باثت تتناسل وتسمع تبعاتها كل دقيقة
من الزمن هنا وهناك دماء تزهق، في اعتداءات يبقى ضحاياها أبرياء ذنبهم
أنهم يتمتعون ويتطلعون إلى مستقبل نظيف تتعايش فيه مختلف الفصائل و
التوجهات داخل حلقة يحكمها قانون السلم المجتمعي، شعاره الوقار والإحترام.
اليوم ورغم الإشادة التي تتلقاها
المؤسسات الأمنية من دول الجوار بخصوص إستراتيجيتها في محاربة الجريمة
بأنواعها، ومنها خطط العمل الإستباقي، إلا أن واقعا آخر ينطق بلغة لا تكاد
تفهم من وراءها عدا سيطرة الفكر الغابوي وهيمنته بشكل باث يؤرق مشهد
التعايش بين أبناء جلدتنا، فلا أخلاق استطاعت كبحها ولا السياسات العامة
التي لم تستطع السيطرة حتى داخل هياكلها، ولا مرجعية الدين الذي يحرم كل
خطوة اعتداء على الآخر.
المؤسسات الأمنية من دول الجوار بخصوص إستراتيجيتها في محاربة الجريمة
بأنواعها، ومنها خطط العمل الإستباقي، إلا أن واقعا آخر ينطق بلغة لا تكاد
تفهم من وراءها عدا سيطرة الفكر الغابوي وهيمنته بشكل باث يؤرق مشهد
التعايش بين أبناء جلدتنا، فلا أخلاق استطاعت كبحها ولا السياسات العامة
التي لم تستطع السيطرة حتى داخل هياكلها، ولا مرجعية الدين الذي يحرم كل
خطوة اعتداء على الآخر.
إذن ونحن نناقش ظاهرة يستوقفنا
المقام فيها، ونسعد بتسليط جوهر النقاش بقياسه ضمنيا بمدن كانت قبل الأمس
القريب تنعم بالأمن والأمان، قبل أن تصبح أبرز شوارعها ونقطها الهادئة
مسرحا للجريمة والإعتداءات بوسيلة اختلفت وتفنن ربانها في صنعها لتبقى
النتيجة عنوان دم هنا وهناك، تنفد عملياتها تارة بالأسلحة البيضاء وأخرى
بمادة الفلفل الحار، أو مادة الماء القاطع، دون الكلام عن العربدة بكلام
ساقط يندى له الجبين.
المقام فيها، ونسعد بتسليط جوهر النقاش بقياسه ضمنيا بمدن كانت قبل الأمس
القريب تنعم بالأمن والأمان، قبل أن تصبح أبرز شوارعها ونقطها الهادئة
مسرحا للجريمة والإعتداءات بوسيلة اختلفت وتفنن ربانها في صنعها لتبقى
النتيجة عنوان دم هنا وهناك، تنفد عملياتها تارة بالأسلحة البيضاء وأخرى
بمادة الفلفل الحار، أو مادة الماء القاطع، دون الكلام عن العربدة بكلام
ساقط يندى له الجبين.
هي دماء بريئة كتب لها أن تراق
على يد أشخاص يظنون أنفسهم فوق القانون ، أشخاص لا يملكون ذرة من الإحساس
بالآخر، همهم هو السيطرة وممارسة الشغب بإسم القوة، يسلبون الناس أمتعتهم و
راحتهم وأحيانا أرواحهم ، هم في الأخير قبل أن يكونوا جناة ، قد نصنفهم
حسب آراء أساتذة علم الإجتماع ضحايا مجتمع، وضحايا تدبير، ويتامى تربية و
أخلاق ،خصوصا منها المتوجة بتفريخ أبناء في سن الزهور ، وفي الغالب الأعم
في ريعان الشباب ، أبناء بقدرة تدبير أو شيوع سياسة اللامبالاة، تجردوا من
الإنسانية واختاروا قناع الإبادة ولذة الإستبداد ، باتوا يحنون أكثر من أي
وقت مضى إلى حمل أسلحة بيضاء، ممزوجة بلغة لا تكاد تفهم من ورائها سوى
عبارات قدرة بات مسرحها الفضاء العام وكل الأماكن المشتركة.
على يد أشخاص يظنون أنفسهم فوق القانون ، أشخاص لا يملكون ذرة من الإحساس
بالآخر، همهم هو السيطرة وممارسة الشغب بإسم القوة، يسلبون الناس أمتعتهم و
راحتهم وأحيانا أرواحهم ، هم في الأخير قبل أن يكونوا جناة ، قد نصنفهم
حسب آراء أساتذة علم الإجتماع ضحايا مجتمع، وضحايا تدبير، ويتامى تربية و
أخلاق ،خصوصا منها المتوجة بتفريخ أبناء في سن الزهور ، وفي الغالب الأعم
في ريعان الشباب ، أبناء بقدرة تدبير أو شيوع سياسة اللامبالاة، تجردوا من
الإنسانية واختاروا قناع الإبادة ولذة الإستبداد ، باتوا يحنون أكثر من أي
وقت مضى إلى حمل أسلحة بيضاء، ممزوجة بلغة لا تكاد تفهم من ورائها سوى
عبارات قدرة بات مسرحها الفضاء العام وكل الأماكن المشتركة.