Uncategorized

تارودانت : إسدال الستار عن دوري القيدوم ” محمد العرعوري ” بفوز أجيال سبت الكردان ، ونجاح الروح الرياضية .


 

اسرار بريس : عبد الله المكي السباعي .                                                                                                                  أسدل الستار عن دوري قيدوم الرجاء اللاعب المؤسس والمدرب “محمد العرعوري ” لكرة القدم والمنظم من طرف جمعية قدماء الرجاء  الروداني ،في نسخته الاولى مابين 14-15شتنبر 2019 , هذا الدوري الذي عرف مشاركة أربعة فرق ، وكانت نتائجها على الشكل التالي :    1– نصف النهاية الاولى : جمعية اجاكس الروداني تفوز على فلاح رودانة                                                                                                                2-نصف النهاية الثانية : أجيال سبت الكردان يفوز على فريق الرجاء . فيما انتهت مقابلة الترتيب بفوز الرجاء الروداني على فريق فلاح تارودانت . . وقد عرفت المقابلة النهائية بين فريقي  أجاكس الروداني وفريق أجيال سبت الكردان ، التعادل هدف في كل شبكة مع الاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية والتي كانت من نصيب فريق أجيال سبت الكردان ، والذي توج بكأس دوري ” محمد العرعوري ” ، هذا الدوري الذي عرف حضورا مميزا لمجموعة من قدماء نجوم كرة القدم بتارودانت ، هؤلاء الذين تَرَكُوا بصمات واضحة محليا ووطنيا ، من خلال مشاركتهم بكل الملاعب الكبرى على المستوى الجهوي والوطني ، والذين قل نظيرهم لعبا وخلقا ، وانضباطا ، وكانت تجمعهم كلمة واحدة وهي النهوض برياضة كرة القدم الرودانية ، لما تعرفه من انتكاسة واضحة وخطيرة ، مردها الاهمال الذي تعرفه فرق كرة القدم المحلية ، اللهم بعض مساهمات الداعمين ،وعلى رأسهم المجلس البلدي المحلي ، وأخيرا تم توزيع مجموعة من الشواهد التقديرية على المحتفى بهم من قدماء اللاعبين  وغيرهم ، والجوائز على الفرق الفائزة ترتيبا والمشاركة بالدوري ، وتبقى الروح الرياضية هي الفائز الأكبر بدوري عرف نجاحا باهرآ لقي استحسان الجميع ، على أمل تنظيم دوري موالي في نسخته الثانية وبمشاركة فرق جديدة ،             وباعترافات غالبية الحضور بحفل الدوري ، فإن الهداف التاريخي  اللاعب محمد العرعوري والملقب ب” محمد عري ” له مسار رياضي حافل بكل من فريق الفلاح ثم الاتحاد ورجاء أكادير ثم نجم مراكش والعودة الى اتحاد تارودانت ، هذا الفريق الذي صقل به موهبته منذ السبعينات وصولا الى التسعينات  لتتوقف مسيرته كلاعب ، وبقي وفيا لهذه اللعبة من خلال اعادة تأسيس فريق الرجاء رئيسا ومدربا ، الى أن توج هذه السنة بالصعود بقسم الهواة .           وقد بقيت الامال معقودة بضرورة الالتفاتة تكريما لهذه الجوهرة   من طرف مسؤولي فريق اتحاد تارودانت الذي أفنى قسط من شبابه في سبيل النهوض بالفريق المحلي ، وهناك جواهر أخرى في عداد المفقودين ، ولكن لا حياة لمن تنادي …

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى