حوادثسلايد

فضيحة. قصة اعتقال “متزوجة” داخل فيلا في كازا معدّة لإنتاج أفلام إباحية بطاقم أمريكي

 
 اسرار بريس
أحالت عناصر الدرك الملكي في مركز “طماريس” بالدار البيضاء،
صباح أمس الاثنين، أمريكية وزوجها المغربي وامرأة “متزوجة” على المحكمة
الزجرية في عين السبع بالمدينة ذاتها، لتورّطهم في تصوير أفلام إباحية.


وكان الموقوفون ينتجون هذه الأفلام داخل فيلا في “تجزئة
المتوكل” في طماريس ثم تُعرض في مواقع “بورنوغرافية” عالمية، تبثّها ضمن
صنف “سكس عربي” وتحقق بها نسب مشاهدة مرتفعة.


ويتعلق الأمر، بحسب يومية “الصباح” (عدد اليوم الثلاثاء) التي
انفردت بهذا الخبر  بسيدة أمريكية تقوم بتصوير “بطلَي” أفلامها، وهما
زوجها وامرأة مغربية “متزوجة”، داخل فيلا أعدّت كـ”أستوديو” لهذا الغرض.


وفي الوقت الذي لم تحدد اليومية عدد الأشرطة الجنسية التي
صورها المتهمون، باتفاق مسبق بين الزوجين، افادت بأن الأمريكية، الحاصلة
على الإقامة، تتكلف بالتصوير والتوضيب والإخراج فيما يعهد إلى زوجها
والمغربية المتزوجة بدور الممثلَين.


وتفجّرت هذه الفضيحة بحسب اليومية ذاتها، بعد شكاية من زوج
اشتبه في أنّ زوجته تقيم علاقة غير شرعية بأحد سكان التجزئة المذكورة
وتتردد كثيرا على الفيلا المعنية. وقد اتّخِذت بشأن الشكاية الإجراءات
القانونية، بإعادة الاستماع إلى الزوج الذي أكد شكوكه في محضر رسميّ. وبعد
ذلك، يتم نصب كمين وجرت مداهمة الفيلا على إثره، السبت الماضي، لنكشف فصول
الفضيحة المدوية.


وقد عثرت عناصر الدرك الملكي خلال مداهمتها للفيلا على العديد
من أشرطة الفيديو الإباحية تُظهر “الزوجة” المشتكى بها وهي تمارس الجنس مع
المتهم في مختلف الأوضاع، لكنها “تحرص” فيها على تغطية وجهها بواسطة
“نقاب” حتى لا تنكشف هويتها.


وتمت إحالة كل المحجوزات (أشرطة، حواسيب، كاميرات، أجهزة
إلكترونية) على مختبر الدرك الملكي لإخضاعها للبحث العلمي وتحديد ما إذا
كانت “الزوجة” الموقوفة المتورّطةَ الوحيدة في تصوير هذه الأفلام أم أن
هناك أخريات يشاركنها دور “البطلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى