Uncategorized

الدكتور مصطفى حنين المدير العام لمؤسسة بيطاغور للتعليم الخصوصي: المداخيل المالية للتعليم الخصوصي ليست كلها من نصيب المستثمر بهذا القطاع

 اسرار بريس
مع الدخول المدرسي الجديد يكثر الحديث عن التكاليف المادية المرتبطة بواجبات التسجيل وواجبات الأقساط الشهرية،وكل يرى هذه المداخيل المادية من منظوره الخاص،وبهدف تنوير الرأي العام كان  لقاء ل اسرار بريس مع الدكتور مصطفى حنين بهدف الحديث عن الجانب المادي بالتعليم الخصوصي، وهكذا تحدث قائلا: إن الإستثمار بالقطاع الخصوصي يحكم عليه البعض أنه كله ارباح،وأنه يترك أموال طائلة،وهذا منظور غير سليم،وإنني أنطلق من تجربتي كمسؤول بمؤسسة بيطاغور ورجل تعليم متمرس ملم بالمنظومة التعليمية من كل الجوانب، وإنني لن أتحدث عن أية مؤسسة أخرى، بل سأتحدث عن مؤسسة بيطاغور، فمؤسستنا تعتمد على أساتذة من صنف معين،لهم مستوى تعليمي عالي، وتكوين ميداني من المستوى الكبير،مع تجربة كبيرة لأكبر نسبة منهم،وهذا الأمر يتطلب بالتأكيد منحهم رواتب تتماشى وهذه المؤهلات،اضف إلى ذلك الأطر الإدارية،كل بصفته، فهم لهم مهنية عالية وتكوين في نفس المستوى وهذا الأمر يقتضي كذلك منحهم مايستحقون من رواتب، نضيف لذلك النقل المدرسي، والذي يتطلب سائقين بمواصفات خاصة،من هندام أنيق ومستوى دراسي، وهذه الشروط تقتضي هي الأخرى معايير مالية… مع العلم أن كل الرواتب تؤدى في حينها ووقتها المحدد،وإن أيام العطل تدخل ضمن الحقوق العامة لكل العنصر البشري المرتبط بمؤسسة بيطاغور، مع العلم أن العطلة الصيفة تبقى مؤدى عنها. ”   وارتباطا بنفس المجال المالي،أذكر بالقوانين التي تحترمها مؤسستنا من أداء واجيات التأمين وبشكل خاص لكل العنصر البشري العامل بمؤسستنا، وتبقى واجبات الضرائب،هي واجهة أساسية، فنحن لسنا من المتملصين من هذا الواجب،بل نوديه بشكل منتظم ووفق المساطر القانونية”      وخلص الدكتور مصطفى حنين في نهاية حديثه عن مصاريف مالية أخرى مرتبطة بالسير العام للمؤسسة وتدخل في مهام إضافية وتبقى مرتبطة بمجموعة من الندوات والأنشطة الموازية التي تنظمها المؤسسة والتي تتطلب مصاريف مالية،فهذا الأمر يبقى بالتأكيد يؤدى من مالية المؤسسة،يضاف إلى ذلك،طبع الوثائق لكل تلاميذ المؤسسة إبان مراحل تهم التقويم الدراسي…من هنا أجمل،بأن المصاريف المالية هي متعددة الجوانب ولها تكاليف هامة،وقد يتخيل للبعض أن كل المداخيل المالية تبقى في صتدوق المؤسسة،فهذا أمور تجانب الصواب، ولهذه الغاية كان تدخلى من أجل تنوير الرأي العام، وأتمنى سنة دراسية موفقة للجميع وإننا نضع نصب أعيننا مرة أخرى هدف الحصول على المراتب الأولى في كل شغب الباكالوريا على وجه الخصوص دون نسيان التميز بباقي المستويات الدراسية”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى