حوادثسلايد

الصحافة مهنة “بعض” المرتزقة والمسيسة والتلميذ خير دليل..

 
 اسرار بريس
ابتليت الصحافة باقليم تارودانت  بأشخاص لا علاقة لهم
بمهنة الصحافة، المهنة النبيلة والشريفة، التي مع الأسف حولوها إلى مهنة
للابتزاز وإلاسترزاق، فاختلط الحابل بالنابل كما يقال، وهذا هو حال الصحافة هده لايام باولادبرحيل ، حيث أن أغلب هؤلاء المرتزقة  اكثرهم لهم مهنة التعليم اعتبروا هذا المجال مهنة من
لا مهنة له حيث يستطيعون الجلوس بالمقاهي  هذه الايام  وعطلة الصيف  تخول لهم فرصة  “ استطاعوا بحيلهم ومكرهم أن ينسجوا خيوطهم مع عدد
من رجال السلطة و رؤساء المصالح والمستشارين الجماعيين … في هذا الزمن
الرديء.



لا يمكن أن ننتظر صحافة نزيهة وصحافيين
نزهاء، موضوعيين ، يحرصون كل الحرص على قول أو كتابة الحقيقة المجردة عن
الأهواء والأكاذيب والترهات بحيث أن أشباه الصحفيين مثل “الثلميد ”، أتيحت لهم
الفرصة للكتابة في بعض المواقع الصرف الصحي حسب محرك 
ليفرغ مكبوتاته المسمومة على أسياده و ابتزازهم و يحرض الفاعلين الجمعويين الشرفاءضد موقعنا اسرار بريس  الذي عرى واقع بعض المسؤولين الذين
ننتقذهم من باب المسؤولية الملقاة على عاتقهم في إطار احترامهم ، إلا أن
الشبه الصحفي الذي دخل الميدان من قبيل الصدفة و الملقب بالتلميذالصغير ” يريد العيش
كالفطريات على حساب الآخرين .



لا يعرف صديقا مقربا أو زميلا صحفيا
بالميدان أو مسؤولا و لا حتى فاعلا جمعويا ، هو دائما مع “الرابحة اللي يخلص
القهوة ها هو معاه ” نعرف ماضيه الوسخ منذ أن كان طالبا في احد المؤسسات  التعلمية باولادبرحيل قبل  أن تعصف به الرياح  بمنطقة اكادير   التي أنجبت الرجال الشرفاء و الذين يقدمون الغالي و
النفيس من أجل الحفاظ على الصداقة و العلاقات الاجتماعية بعيدا عن الغذر و
النفاق .



للاسف الشديد ان الكثير من الاشخاص ينتهجون في
حياتهم منهج تسقيط الاخر من خلال محاربته محاربة نفسية خوفا من اي نجاح
ممكن ان يحقق الطرف المقصود محاولين بصورة او باخرى اي يزعزعوا ثقته بنفسه
حتى وان كان لاينافسهم على اي من الامكانات والمسؤوليات الموكلة اليهم .



اصبحت ظاهرة التحتريف “زميلي “التلميذ  الصغير ” منتشرة
بل حتى انها اصبحت وسيلة يتبعها عددا ليس بالقليل لتكون لهم سلاحا بائسا في
محاربة زملائهم في العمل او منافسيهم ، وليبرهنوا عن عجزهم للوصول الى
طموحاتهم من دون الصعود على اكتاف غيرهم وتسقيطهم ، او من دون ان يجتهدوا
ليرتقوا ويصلوا الى غاياتهم .






ايها التلميذ  الصغير  ، كفى من العبث ، كفى من الاصطياد في الماء العكر ، لا تستغل فرصة أو
هفوة أو تصرف عفوي يقوم به أي شخص لتتخذها فرصة للصعود على حساب غيرك ،
و 
قم بتغطية الأعمال الخيرية و الاجتماعية و الفنية على مستوى اولادبرحيل  وكفاك من السلبيات  ، و
الجلوس بالمقهى منتظرا الصدقة متسولا من يدفع لك مقابل كتابة أسطر مسمومة و زرع الفتنة و
التفرقة . كنا نحترمك  و نعتبرك أخا صغيرا ولكن لا يشرفنا
أن يكون في حياتنا متملقين مثلك ، نناضل مع الرجال الشرفاء و النزهاء  .



و أحسن ما نختتم به قوله تعالى في كتابه العزيز “لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” صدق الله العظيم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى