سلايدمجتمع

البطلة فَايْزة بَشار.. فَيْضٌ من النَجَاحات تئنُّ وترزح تحت وطأة الإصابة تُنْعِم بتدخل من مسؤولي الإقليم

 لاعادة 
فَايْزة بَشار تلك المُكتنزة التي رسمت لوحات التألق في مِضْمار ألعاب
القوى مثلت المغرب في المحافل الدولية، بصمت على مسار تصاعدي، إنطلقت
مِثْلَ السَّهم نحو دائرة الأضواء، معلنة وِلادة إسم رياضي سكب جرعات
الإنتشاء و الفرح في نفوس ساكنة أولادبرحيل، طيلة فترة ذهبية بلغت فيها
“الأسمرانية” عنان السماء وقمة العطاء، راسمة بأقدامها تعابير الإنتشاء
والإنشراح على وجوه البرحيلين المُتَيَّمة بعشق المدينة، حتى تلك التي لا
تربطها آصرة الوَلَع بالمدينة، سنوات من العطاء في مضامير النزال وطنيا
ودوليا، احتلت فيها غزالة أولادبرحيل، حيزا من قلوب الساكنة البرحيلية
ومكانة بالغة الأهمية لدى المتابعين، أفرزها إجتهاد ومثابرة وتفاني.

فايزة بشار؛ التي تؤمن بأن النجاح لا يعترف بالصدفة، بل يصطف إلى
جانب كل مكافح شيَّد شخصيته الخاصة خطوةً بخطوة، تئنُّ وترزح تحت وطأة
الإصابة. برجل أصابتها الهُزال وامصتها الإصابة، تسرد بصوت متهدج تخنقه
العبرات مُعاناتها مع إصابة كَبَحتْ جِماح التألق وتذوق طعم الثبات في
المستوى، وفرمل مسيرة نحو ما تُنْشِدُه من بلوغ عِنانَ التألق والإبهار.


في أعقاب الإصابة التي تعرضت لها يوم 29/06 من السنة الجارية خلال
مشاركتها بسباق على الطريق بالجماعة أولاداحو، توجهت في تدوينة على حسابها
بالفايس بوك، بالشكر لمسؤولي إقليم تارودانت في شخص عامل الإقليم الحسين
أمزال على الدعم الكبير و اللامشروط الذي قدمه لها بعد المُستجد الذي طرأ
على وضعها الصحي .

كما أشادت بطلة المغرب من خلال حديثها لموقع ” اسرار بريس  ” بالتضحيات
الجسام التي تُقدم عليها السلطات الإقليمية والمحلية في سبيل مساندتها و
الوقوف إلى جانبها في السراء و الضراء .

و صرحت العداءة البرحيلية، لذات المنبر قائلا : ” الحمد لله وبنعمته
تتم الصالحات، بعد الحادثة التي تعرضت لها في ساقي والتي عانيت منها
لشهرين من الزمن، بعد شهر من الترويض لم ينفع ثم أجهزة الراديو التي بينت
هناك شق على مستوى العظم لكن الألم والإنتفاخ بعد كل هذه المدة والراحة لم
يزل، بعد مراجعة أخصائي في العظام طالبني بجهاز السكانير لمعاينة مكمن
الداء بالضبط الذي لم يظهر في الراديو، بعد نفاد كل مجهوذاتي المادية
والمعنوية بقي لي باب واحد يوم طرقناه لم يتأخر علينا وهو باب السيد لحسين
أمزال، بعدما تخلى من هم أجذر بمعالجتي،
يرجع الفضل بعد الله سبحانه وتعالى للسيد عكرود محمد والسيد لحسين أمزال
عامل صاحب الجلالة على إقليم تارودانت بإعطاء تعليماته السامية بالتكفل
بحالتي بمستشفى المختار السوسي.

و أردفت ذات المتحدث بالقول : ” تم وضع رهن إشارتي سيارة تقلني
وأجريت كل الفحوصات وكذا السكانير في يوم واحد، وكذا الشكر موصول للسيد
إسماعيل الحريري رئيس المجلس البلدي لمدينة تارودانت والمندوب الإقليمي
لوزارة الصحة وكل من ساندني ماديا ومعنويا، كما لا أنسى قيدوم العدائين
مصطفى بوفي الذي لم يبخل بمساندته”.

يُشار إلى أن العداءة البرحيلية، فايزة بشار، نسجت علاقة وطيدة
بالتألق ومعانقة “البوديوم”، تعتبر من الأسماء العالقة في أذهان ساكنة
أولادبرحيل. عداءة يستحيل أن تجود بأفضل منه على الصعيد لمحلي، تَتوسَّم
للعودة والإهتداء إلى نسخة مطابقة لها من حيث البذل والعطاء وتبليل القميص. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى