اسرار بريس طاطا
مرة أخرى تنضاف شابة في عمرها السادس والعشرين مع جنينها أمس، لقوافل شهداء الإقليم الذين أخذتهم
المنية، بسبب ما وصفه أحد أقربائها بالإهمال الطبي الذي فاقم من معاناتها
وآلامها لتتكبد مشاق سفر ابتدأ من دوار النخيلة صوب مستشفى الحسن الثاني
بأكادير، مرورا بكل من مستوصف اللوكوم وفم زكيد ثم المركز الاستشفائي
الإقليمي بطاطا.
مرة أخرى تنضاف شابة في عمرها السادس والعشرين مع جنينها أمس، لقوافل شهداء الإقليم الذين أخذتهم
المنية، بسبب ما وصفه أحد أقربائها بالإهمال الطبي الذي فاقم من معاناتها
وآلامها لتتكبد مشاق سفر ابتدأ من دوار النخيلة صوب مستشفى الحسن الثاني
بأكادير، مرورا بكل من مستوصف اللوكوم وفم زكيد ثم المركز الاستشفائي
الإقليمي بطاطا.
محمد رزقي
قريب العائلة اتهم مستوصف اللوكوم بالإهمال برفضه استقبال الضحية وهي في
حالتها الحرجة بعد نقلها إليه من دوار النخيلة وهي تحت لهيب آلام مخاضها،
مؤكدا تواجد أطر صحية به دون أدنى استجابة لنجدة الهالكة. وبسبب تفاقم
الحالة الصحية ودخول الحامل في غيبوبة اضطرت العائلة إلى نقل المريضة إلى
المركز الصحي لجماعة فم زكيد بسيارة شخصية لعدم وجود سيارة إسغاف الجماعة
لتواجدها في مهمة، لتواجه الأسرة برفض المركز استقبالها في غياب من مستوصف
اللوكوم السالف الذكر.
ويضيف رزقي أن اتصالات كثيفة هي من
يسرت للحامل ولوج المركز الصحي بفم زكيد الذي وجهها على عجل لحالتها الحرجة
إلى مدينة طاطا في رحلة سفر دامت ساعات و مئات الكيلومترات.
وتبقى
النقطة المضيئة في رحلة الأم الحامل هي الإشادة التي وجهها أقرباء العائلة
للأطر الطبية بالمركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا بعد قيامهم بالواجب
والعناية التي أولوها للهالكة لكن بعد فوات الأوان، أسفر عن موت البنت
الجنينة وإرسال الأم إلى مستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير؛ لتنتهي
رحلتها قبل ولوجه مسلمة الروح إلى باريها.
كريم الحدان فاعل جمعوي
بفم زكيد حمَّل مسؤولية الوضع الكارثي للصحة بالإقليم إلى المنتخبين
المحليين والإقليميين ومن يمارس الوصاية عليهم وعلى رأسهم عامل الإقليم
والسلطة الحكومية المتمثلة في وزارة الصحة السلطة التشريعية التي عليها سن
تشريعات تلزم الأطباء بالعمل في مثل هذه المناطق لتقريب الخدمات الصحية
لمواطني المناطق النائية وإنقاذ الأرواح من الهلاك.
وطالب كريم بفتح
تحقيق نزيه في الحادث ومحاسبة كل من تسبب في هذه الوفاة، التي تنضاف إلى
قوافل الشهيدات بالإقليم، كانت آخرهن الشهيدة سلوى، داعيا للعمل على تسريع
مشروع بناء قسم الإنعاش وتجهيزه لوقف نزيف ضحايا النساء الحوامل في
الإقليم.
جدير بالذكر أن طاطا شهدت احتجاجات شعبية إثر وفاة
أم حامل وجنينها بسبب غياب قسم الإنعاش؛ أعقبتها حركية للمسؤولين محليا
وجهويا ووطنيا تكللت بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين عدة شركاء لبناء
وتجهيز قسم الإنعاش بالمدينة في القريب العاجل.
قريب العائلة اتهم مستوصف اللوكوم بالإهمال برفضه استقبال الضحية وهي في
حالتها الحرجة بعد نقلها إليه من دوار النخيلة وهي تحت لهيب آلام مخاضها،
مؤكدا تواجد أطر صحية به دون أدنى استجابة لنجدة الهالكة. وبسبب تفاقم
الحالة الصحية ودخول الحامل في غيبوبة اضطرت العائلة إلى نقل المريضة إلى
المركز الصحي لجماعة فم زكيد بسيارة شخصية لعدم وجود سيارة إسغاف الجماعة
لتواجدها في مهمة، لتواجه الأسرة برفض المركز استقبالها في غياب من مستوصف
اللوكوم السالف الذكر.
ويضيف رزقي أن اتصالات كثيفة هي من
يسرت للحامل ولوج المركز الصحي بفم زكيد الذي وجهها على عجل لحالتها الحرجة
إلى مدينة طاطا في رحلة سفر دامت ساعات و مئات الكيلومترات.
وتبقى
النقطة المضيئة في رحلة الأم الحامل هي الإشادة التي وجهها أقرباء العائلة
للأطر الطبية بالمركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا بعد قيامهم بالواجب
والعناية التي أولوها للهالكة لكن بعد فوات الأوان، أسفر عن موت البنت
الجنينة وإرسال الأم إلى مستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير؛ لتنتهي
رحلتها قبل ولوجه مسلمة الروح إلى باريها.
كريم الحدان فاعل جمعوي
بفم زكيد حمَّل مسؤولية الوضع الكارثي للصحة بالإقليم إلى المنتخبين
المحليين والإقليميين ومن يمارس الوصاية عليهم وعلى رأسهم عامل الإقليم
والسلطة الحكومية المتمثلة في وزارة الصحة السلطة التشريعية التي عليها سن
تشريعات تلزم الأطباء بالعمل في مثل هذه المناطق لتقريب الخدمات الصحية
لمواطني المناطق النائية وإنقاذ الأرواح من الهلاك.
وطالب كريم بفتح
تحقيق نزيه في الحادث ومحاسبة كل من تسبب في هذه الوفاة، التي تنضاف إلى
قوافل الشهيدات بالإقليم، كانت آخرهن الشهيدة سلوى، داعيا للعمل على تسريع
مشروع بناء قسم الإنعاش وتجهيزه لوقف نزيف ضحايا النساء الحوامل في
الإقليم.
جدير بالذكر أن طاطا شهدت احتجاجات شعبية إثر وفاة
أم حامل وجنينها بسبب غياب قسم الإنعاش؛ أعقبتها حركية للمسؤولين محليا
وجهويا ووطنيا تكللت بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين عدة شركاء لبناء
وتجهيز قسم الإنعاش بالمدينة في القريب العاجل.