رغم التعليمات المتواصلة التي يوجهها الملك محمد السادس نصره الله إلى حكومة العثماني من أجل العمل على تفادي مشكل الماء في عدد من قرى ومدن المملكة، خصوصا خلال فترة الصيف؛ عاشت ساكنة اولادبرحيل كابوساً حقيقياً بسبب انقطاع هذه المادة الحيوية يوم عيد الأضحى، والذي استمر الى مابعد العيد.
وقضى سكان جل احياء مدينة اولادبرحيل عدة ليالي بيضاء ينتظرون عودة الماء بعدما انقطع كلياً أو جزئياً في أحياء مختلفة؛ كما أن عددا منهم لم يتمكنوا من الاغتسال لأداء صلاة العيد أو تنظيف بيوتهم من تراكم فضلات العيد ومخلفات عملية النحر .
واستنكر بعض السكان وخاصة حي الشرفاء والبرج وولادبراهيم والغريس وعين العصيد وولادعبو وشواطات وحي الهدى …. ، مشكل انقطاع الماء عن احيائهم وعدم وصوله إلى مساكنهم، مؤكدين أن المسؤولية يتحملها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب حيث لم يتقاعس في استخلاص الفواتر لكنه لم يقوم باتخاد اي تدابر لحل المشكل اللهم بعض الحلول الترقيعية بمعية بعض المتطوعين من الساكنة.
وفي سياق ذي صلة، أفسد مشكل انقطاع الماء في اولادبرحيل فرحة العيد على المواطنين. وقال أحد السكان إن “المنطقة عاشت قمة الاستهتار واللامبالاة بعد استمرار انقطاع الماء وتكرار نفس المشكل صيف كل سنة …. وهذه السنة تزامن الصيف مع عيد الاضحى المبارك وافسد المكتب فرحة عيدنا، وان دل هذا فيدل على اللامبالاة واستهتار بالمواطن من طرف المنتخبين والمسؤولين مع العلم ان المكتب الوطني يستخلص الفواتر على رأس كل شهر مع زيادة الضريبة على القيمة المضافة وراكم اموال طائلة لحفر عدة ابار لحل المشكل نهائيا “.
وفي اعتقادنا المتواضع نرى ان مشكل الماء باولادبرحيل مشكل بنيوي، وتناوله يجب أن يكون بشكل عقلاني وواقعي وباستحضار لكافة الظروف لأجل معالجته بشموليته، من طرف كل الفاعلين والسلطات والمكتب والمنتخبين والبرلمانيين، وهيئات المجتمع المدني وكافة المواطنين.
هذا هو عين العقل، اما ان نتناول المشكل من زاوية لتصفية الحسابات الضيقة التي كانت نتاج لبعض المحطات، وتحميل المسؤولية لطرف سياسي دون الاخر على حساب أزمة الماء، فهذا لن يخدم المصلحة العامة في شيء ولن يأتي بماء يشفي غليل العطشان باعتباره سحابة صيف ليس إلا ، لأن الساكنة هي التي تقرر مصيرها وتصدر احكامها في الوقت المخصص للمحاسبة.
كما أن المشكل لا يعالج من خلال طرح قضايا خاصة لتحميل المسؤولية للمكتب الوطني للماء، لأن أي مواطن له حكاية، بل يجب التجرد من الأنانية والذاتية وتضارب المصالح والتطرق للمشكل القائم بكل موضوعية ومسؤولية بعيداعن المزادات السياسية الضيقة أو التحضير لظرفية سابقة الأوان، لان مايهم هو الحل وليس الكلام، اما القفز على الحواجز واصطياد المشاكل عبر ظرفية خاصة للظهور فأعتقد ان الساكنة لاتحتاج لدروس وعبر، بل يكفيها تر اكمات الماضي الذي كسبت من وراءها الكثير من الكبوات والعبر.
واستنكر بعض السكان وخاصة حي الشرفاء والبرج وولادبراهيم والغريس وعين العصيد وولادعبو وشواطات وحي الهدى …. ، مشكل انقطاع الماء عن احيائهم وعدم وصوله إلى مساكنهم، مؤكدين أن المسؤولية يتحملها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب حيث لم يتقاعس في استخلاص الفواتر لكنه لم يقوم باتخاد اي تدابر لحل المشكل اللهم بعض الحلول الترقيعية بمعية بعض المتطوعين من الساكنة.
وفي سياق ذي صلة، أفسد مشكل انقطاع الماء في اولادبرحيل فرحة العيد على المواطنين. وقال أحد السكان إن “المنطقة عاشت قمة الاستهتار واللامبالاة بعد استمرار انقطاع الماء وتكرار نفس المشكل صيف كل سنة …. وهذه السنة تزامن الصيف مع عيد الاضحى المبارك وافسد المكتب فرحة عيدنا، وان دل هذا فيدل على اللامبالاة واستهتار بالمواطن من طرف المنتخبين والمسؤولين مع العلم ان المكتب الوطني يستخلص الفواتر على رأس كل شهر مع زيادة الضريبة على القيمة المضافة وراكم اموال طائلة لحفر عدة ابار لحل المشكل نهائيا “.
وفي اعتقادنا المتواضع نرى ان مشكل الماء باولادبرحيل مشكل بنيوي، وتناوله يجب أن يكون بشكل عقلاني وواقعي وباستحضار لكافة الظروف لأجل معالجته بشموليته، من طرف كل الفاعلين والسلطات والمكتب والمنتخبين والبرلمانيين، وهيئات المجتمع المدني وكافة المواطنين.
هذا هو عين العقل، اما ان نتناول المشكل من زاوية لتصفية الحسابات الضيقة التي كانت نتاج لبعض المحطات، وتحميل المسؤولية لطرف سياسي دون الاخر على حساب أزمة الماء، فهذا لن يخدم المصلحة العامة في شيء ولن يأتي بماء يشفي غليل العطشان باعتباره سحابة صيف ليس إلا ، لأن الساكنة هي التي تقرر مصيرها وتصدر احكامها في الوقت المخصص للمحاسبة.
كما أن المشكل لا يعالج من خلال طرح قضايا خاصة لتحميل المسؤولية للمكتب الوطني للماء، لأن أي مواطن له حكاية، بل يجب التجرد من الأنانية والذاتية وتضارب المصالح والتطرق للمشكل القائم بكل موضوعية ومسؤولية بعيداعن المزادات السياسية الضيقة أو التحضير لظرفية سابقة الأوان، لان مايهم هو الحل وليس الكلام، اما القفز على الحواجز واصطياد المشاكل عبر ظرفية خاصة للظهور فأعتقد ان الساكنة لاتحتاج لدروس وعبر، بل يكفيها تر اكمات الماضي الذي كسبت من وراءها الكثير من الكبوات والعبر.
وخلاصة القول فرغم الازمة التي لاننكرها بل نبحث للتخفيف منها باشتراك كل الطاقات، فلا يجب أن نبخس من مجهودات البعض دعما وجهودا وبحثا لتوفير الماء رغم محدودية الآليات، بدءا من المسؤولين عن الماء محليا واقليميا، وسلطات ومنتخبين وحقوقيبن وجمعويين، حتى لانكون سوداويين، لكن هذا لا يمنع من الجلوس والتعبئة لحوار جدي ومسؤول على الاقل لمعرفة سبب الازمة والخروج بمحضر كفيل بإحتجاج اكثر حدة كلما تطلب الأمر كذلك