اسرار بريس /محمد دنيا
تفاعلت الجماعة الترابية لوزان مع الحملة الوطنية التي أطلقها عدد من
نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، بغية الضغط من أجل منع الموظفين بالمؤسسات
العمومية من استغلال سيارات الدولة خارج أوقات العمل، تزامنا مع عطلة عيد
الأضحى وعطل الأعياد الوطنية المبرمجة خلال الأسبوع الجاري.
وأصدرت جماعة وزان بلاغا أعلنت من خلاله أنها ستتخذ الإجراءات القانونية
المعمول بها ضد موظف، أقدم يوم السبت 10 غشت الجاري؛ على نقل أضحية العيد
بواسطة سيارة المصلحة التابعة للمرأب الجماعي لوزان، ما أثار غضب نشطاء
“الفايسبوك” الذين نقلوا صورة توثق لفعله، والتي تم تداولها بشكل واسع على
مواقع التواصل الإجتماعي.
وأدان البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، فعل الموظف الجماعي قائلا إن
“المجلس؛ رئاسة وأعضاء، يدين هذا التصرف الإنفرادي واللا أخلاقي والغير
قانوني”، مشددا على إتخاذه “الإجراءات القانونية المعمول بها حتى يتم تفادي
تكرار مثل هذه الممارسات مستقبلا”، وفق تعبير البلاغ ذاته.
وتباينت مواقف النشطاء بخصوص قرار المجلس الترابي، حيث اعتبر البعض عقاب
الموظف على فعله؛ “قرار حكيم ورشيد يتماشى مع الضوابط القانونية التي تؤكد
على ربط المسؤولية بالمحاسبة”، فيما رأى البعض الآخر أن “الموظف البسيط هو
من يكون معرضا للعقاب والنقد، داعين إلى تجاوز العقوبة، ملتمسين له
الأعذار.
يأتي هذا، بعد الحملة الوطنية التي أطلقت بهشتاغ “#حط الحديدة”، بهدف
“ترشيد النفقات وحسن تدبير المال العام، من خلال إستخدام سيارات الخدمة
العمومية الممولة من ضرائب المواطنين في قضاء خدمات تعود بالنفع على
المجتمع، عوض استغلال سيارات الدولة في أمور خاصة من طرف المسؤولين
والموظفين على حد سواء”، حسب نشطاء مجموعة “أكادير بعيون أبناءها” التي
أطلقت الحملة.
عن اشكاين
تفاعلت الجماعة الترابية لوزان مع الحملة الوطنية التي أطلقها عدد من
نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، بغية الضغط من أجل منع الموظفين بالمؤسسات
العمومية من استغلال سيارات الدولة خارج أوقات العمل، تزامنا مع عطلة عيد
الأضحى وعطل الأعياد الوطنية المبرمجة خلال الأسبوع الجاري.
وأصدرت جماعة وزان بلاغا أعلنت من خلاله أنها ستتخذ الإجراءات القانونية
المعمول بها ضد موظف، أقدم يوم السبت 10 غشت الجاري؛ على نقل أضحية العيد
بواسطة سيارة المصلحة التابعة للمرأب الجماعي لوزان، ما أثار غضب نشطاء
“الفايسبوك” الذين نقلوا صورة توثق لفعله، والتي تم تداولها بشكل واسع على
مواقع التواصل الإجتماعي.
وأدان البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، فعل الموظف الجماعي قائلا إن
“المجلس؛ رئاسة وأعضاء، يدين هذا التصرف الإنفرادي واللا أخلاقي والغير
قانوني”، مشددا على إتخاذه “الإجراءات القانونية المعمول بها حتى يتم تفادي
تكرار مثل هذه الممارسات مستقبلا”، وفق تعبير البلاغ ذاته.
وتباينت مواقف النشطاء بخصوص قرار المجلس الترابي، حيث اعتبر البعض عقاب
الموظف على فعله؛ “قرار حكيم ورشيد يتماشى مع الضوابط القانونية التي تؤكد
على ربط المسؤولية بالمحاسبة”، فيما رأى البعض الآخر أن “الموظف البسيط هو
من يكون معرضا للعقاب والنقد، داعين إلى تجاوز العقوبة، ملتمسين له
الأعذار.
يأتي هذا، بعد الحملة الوطنية التي أطلقت بهشتاغ “#حط الحديدة”، بهدف
“ترشيد النفقات وحسن تدبير المال العام، من خلال إستخدام سيارات الخدمة
العمومية الممولة من ضرائب المواطنين في قضاء خدمات تعود بالنفع على
المجتمع، عوض استغلال سيارات الدولة في أمور خاصة من طرف المسؤولين
والموظفين على حد سواء”، حسب نشطاء مجموعة “أكادير بعيون أبناءها” التي
أطلقت الحملة.
عن اشكاين