متابعة
حاصر المئات من المواطنين، لساعات طوال، يومي الجمعة والسبت، بتجزئة النصر بالعرائش، شاحنات ومسؤولي شركة “أورو لوجيستيك” المتخصصة في تذويب مادة “الأسفلت” المعروف
عموما بـ”الزفت”، احتجاجا على انتشار روائح كريهة وغازات مركبة، تتسبب في
عسر التنفس، ما يسفر عن اختناقات ومتاعب صحية أخرى للكبار والصغار.
عموما بـ”الزفت”، احتجاجا على انتشار روائح كريهة وغازات مركبة، تتسبب في
عسر التنفس، ما يسفر عن اختناقات ومتاعب صحية أخرى للكبار والصغار.
واستمر المئات من سكان تجزئة النصر والأحياء المجاورة، في قطع ملتقى شارع الجيش الملكي والطريق المؤدية إلى موقع شركة “أورو
لوجيستيك”، لأكثر من أربع ساعات، حيث شرعوا في الاحتجاج انطلاقا من الساعة
الـ 10 من مساء يوم أمس الجمعة، ما استنفر رجال السلطة وسيارات الأم.
لوجيستيك”، لأكثر من أربع ساعات، حيث شرعوا في الاحتجاج انطلاقا من الساعة
الـ 10 من مساء يوم أمس الجمعة، ما استنفر رجال السلطة وسيارات الأم.
وأمام استفزازهم من طرف مسؤول بالشركة،
الذي صرح في وجوههم أن لا أحد يستطيع توقيف الأشغال وتغيير موقعها، قبل أن
يتكاثر عدد المتظاهرين، ما اضطر المسؤول “طارق” إلى التقليل من حدة خطابه،
إذ أكد التوقف عن العمل، ما دفع السكان إلى رفع الاحتجاج بعد الساعة الـ 2
من ليلة الجمعة/ السبت، حيث هددوا باستئناف الاحتجاجات في حالة عدم وفائه
بوعده.
الذي صرح في وجوههم أن لا أحد يستطيع توقيف الأشغال وتغيير موقعها، قبل أن
يتكاثر عدد المتظاهرين، ما اضطر المسؤول “طارق” إلى التقليل من حدة خطابه،
إذ أكد التوقف عن العمل، ما دفع السكان إلى رفع الاحتجاج بعد الساعة الـ 2
من ليلة الجمعة/ السبت، حيث هددوا باستئناف الاحتجاجات في حالة عدم وفائه
بوعده.
ومباشرة بعد عدم التزام الشركة بوعدها،
حيث استأنفت في الساعات الأولى من يوم أمس السبت، عملية تذويب “الأسفلت”،
ما دفع السكان إلى استئناف الاحتجاج، حيث استمروا في قطع الطريق التي تخترق
حيهم، منذ الصباح إلى حدود الساعة الـ 3 مساء، بعد مفاوضات مع المديرين
“إلهام” و”حميد” بحضور رجال السلطة وعناصر القوات المساعدة.
حيث استأنفت في الساعات الأولى من يوم أمس السبت، عملية تذويب “الأسفلت”،
ما دفع السكان إلى استئناف الاحتجاج، حيث استمروا في قطع الطريق التي تخترق
حيهم، منذ الصباح إلى حدود الساعة الـ 3 مساء، بعد مفاوضات مع المديرين
“إلهام” و”حميد” بحضور رجال السلطة وعناصر القوات المساعدة.
وأسفرت المفاوضات عن توقيع “المديرين”
لالتزام تم تسجيله بمقاطعة المداومة، بتذويب الزفت ونقله طيلة يومي السبت
والأحد، بطريقة متقطعة، للتقليل من الأضرار الصحية المتمثلة في تكاثر حالات
الحساسية والاختناقات، مع وقف الأشغال بشكل نهائي عند حدود الساعة الـ 12
من ليلة (الأحد/ الاثنين)، والشروع صباح يوم الاثنين في نقل الآليات إلى
موقع آخر بعيد عن التكتلات السكانية المتضررة.
لالتزام تم تسجيله بمقاطعة المداومة، بتذويب الزفت ونقله طيلة يومي السبت
والأحد، بطريقة متقطعة، للتقليل من الأضرار الصحية المتمثلة في تكاثر حالات
الحساسية والاختناقات، مع وقف الأشغال بشكل نهائي عند حدود الساعة الـ 12
من ليلة (الأحد/ الاثنين)، والشروع صباح يوم الاثنين في نقل الآليات إلى
موقع آخر بعيد عن التكتلات السكانية المتضررة.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة تذيب أطنان من
الزفت في حرارة تصل إلى 600 درجة، لتعبيد طرق بعموم مدن ومناطق جهة الشمال
(جهة طنجة تطوان الحسيمة)، الأمر الذي يرفع من وثيرة مكثفة للأشغال، تصل
معه كذلك روائح كريهة إلى المرضى بالمستشفى الإقليمي، كما يتسبب الأمر في
المزيد من المعاناة للسكان المحتجين، ما دفعهم إلى محاصرة الشاحنات قبل
أكثر من سنة، وبالضبط يوم 17 فبراير 2018، لكن دون أي تدخل مسؤول لإنصافهم.
الزفت في حرارة تصل إلى 600 درجة، لتعبيد طرق بعموم مدن ومناطق جهة الشمال
(جهة طنجة تطوان الحسيمة)، الأمر الذي يرفع من وثيرة مكثفة للأشغال، تصل
معه كذلك روائح كريهة إلى المرضى بالمستشفى الإقليمي، كما يتسبب الأمر في
المزيد من المعاناة للسكان المحتجين، ما دفعهم إلى محاصرة الشاحنات قبل
أكثر من سنة، وبالضبط يوم 17 فبراير 2018، لكن دون أي تدخل مسؤول لإنصافهم.