متابعة
كشفت مصالح ولاية أمن مراكش أمس الاربعاء 24 يوليوز، عن تفاصيل
المحجوزات والمعدات التي تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية
بمراكش، من حجزها لدى المواطن البلغاري الذي تم اعتقاله بداية الاسبوع
الجاري، بتهمة قرصنة الحسابات البنكية.
ويتعلق الامر بالعشرات من البطائق البنكية المغناطيسية الفارغة، ومعدات
تستعمل في نسخ وقرصنة المعطيات البنكية انطلاقا من الشبابيك الأوتوماتيكية،
فضلا عن معدات معلوماتية متنوعة، وكذا مبالغ مالية بالعملة الوطنية
والأجنبية يشتبه في أنها من متحصلات نشاطه الإجرامي”.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، قد تمكنت الثلاثاء
الماضي ، من توقيف المواطن البلغاري، البالغ من العمر 32 سنة، وذلك
للاشتباه في تورطه في قرصنة الحسابات البنكية واستعمالها في الولوج إلى
أنظمة المعالجة الآلية لمعطيات زبناء الأبناك المغربية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن “المعطيات الأولية للبحث
تشير إلى قيام المشتبه فيه، الذي ولج التراب الوطني كسائح، باستعمال تقنيات
خاصة في نسخ المعطيات البنكية الخاصة بالزبناء الذين يستعملون شبابيك
السحب الأوتوماتيكي للأموال، قبل نقل هذه المعطيات إلى بطاقات بنكية فارغة
واستعمالها في سحب مبالغ مالية متفاوتة من شبابيك الأبناك الوطنية”.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة
القضائية “مكنت من توقيف المشتبه فيه متلبسا بإنجاز عملية سحب مالي من إحدى
الوكالات البنكية بوسط مدينة مراكش، قبل أن تسفر عملية التفتيش بالفندق
الذي يقيم فيه عن حجز المحجوزات المذكورة.
وقد تم، حسب البلاغ، إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن
إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لحصر كافة
الأنشطة الإجرامية المماثلة التي تورط بها، فضلا عن تحديد حجم المبالغ
المالية التي تمكن من الاستيلاء عليها.