اسرار بريس
فاطمة بوريسا
اقليم
تارودانت في العد العكسي لإعطاء انطلاقة تظاهرة وازنة، يفاجأ الجسم
الإعلامي خلال لقاء بمسؤول عن هذا النشاط، بالإهانة التي وجهها هذا المسؤول
للمنابر الإعلامية الحاضرة والتي جاءت لتسلم الشارة (البادج) والملف
الصحفي للنشاط بدعوة من القطاع الذي يشرف عليه.
في غياب أية ندوة
صحفية، حضور أغلب المنابر استجابة للدعوة ودون سابق اتفاق بينها، إنما هو
نابع من رغبتها في الاطلاع على كل ما يتعلق بالنشاط والمساهمة في تسويقه
اعلاميا وبنجاح كالمعتاد.
المسألة التنظيمية كانت مستهل النقاش،
الذي دار في لقاء غير مبرمج مع المسؤول بل جاء اعتباطيا، حيث اقترح الجسم
الاعلامي على المسؤول أن تخصص المنصة لمن سيؤدي فيها فقراته كما هو متعارف
عليه وألا تترك مفتوحة ليصعد من هب ودب، لأن تلك الاضافات البشرية ستؤثر
بلا شك على المنظر العام للصورة وجماليتها.. ونفس الشئ بالنسبة لمحيط
المنصة وخاصة من الجهة الأمامية.
المقترح التنظيمي حسم فيه المسؤول
فورا وبالإيجاب، وهو المعروف لدى الاعلاميين بنباهته وحسن تواصله، ولكن
الجارح هو ما تلاه، فالمسؤول أعلن بأنه يولي للتوثيق الذي سيقوم به القطاع
الذي يدبره الأهمية القصوى، وأن للمكلف بتوثيق النشاط كل الصلاحيات للتنقل
بحرية مطلقة أينما شاء على المنصة ذاتها أو أمامها أوعند الجمهور عكس
المنابر الاعلامية والقنوات التلفزية.. وهو أمر داخلي لا يعني الاعلام في
شئ، لكنه أضاف أن التوثيق الذي سيشرف عليه سيبقى مخلدا في الأرشيف أما
الصفحات الفايسبوكية والجرائد الإلكترونية فلا دور ولا أهمية لها، لأنها لن
تحتفظ بأرشيف النشاط، فأقصى مدة يمكن أن يشتغل فيها موقع إلكتروني عشر أو
عشرين سنة، ثم يفقد الأرشيف ويختفي كل ما له علاقة بالنشاط !!!! ؟
اهانة
مباشرة لدور الاعلام الالكتروني لم يتم تقبلها، وكان الرد مباشرا أيضا
للمسؤول بالمقاطعة طالما أنه ومنذ البداية يتم تبخيس عمل الاعلام
الالكتروني بل نكرانه جملة وتفصيلا، رد المسؤول أيضا جاء مباشرا سريعا بأنه
سبقت مقاطعة النشاط فيما سلف.
أولا أن تكون مقاطعة لنشاط ما من طرف
الاعلام فهذا دليل قاطع على أن النشاط فيه خلل، وتم استفزاز الاعلام لأقصى
درجة، أما بالنسبة للمقاطعة السابقة التي أشار إليها المسؤول، نذكره بأن
الجسم الإعلامي قد تراجع عنها بتدخل جهات عليا ارتأت نبذ أي خلاف مقابل
المساهمة جميعا لإنجاح النشاط لأنه نجاح للإقليم عموما، وهو ما استجاب له
الاعلام لأن دوره البناء وليس الهدم، ومرت الأمور بسلام.
واضح بأن
المسؤول لم يستوعب الدرس السابق، وهو من تلقى الدعم من وسائل الاعلام
الالكترونية والورقية والإذاعية منذ تعيينه الإقليم، ودأبت على تغطية جميع
أنشطته وبالمجان، فليقتد بالحسين امزال عامل اقليم تارودانت في تعامله مع
وسائل الإعلام، فهو يوليها اهتماما كبيرا، ويقدرها أمام الجميع وفي كل نشاط
لا ينسى أبدا تحية نساء ورجال الاعلام وشكرهم، بل والتقاط صور جماعية معهم
وبابتسامة عريضة في حنان أبوي، ولم يبخس قيمة ما يقومون به، بل ينوه
بعملهم في التعريف بالإقليم محليا وجهويا ووطنيا وعالميا وبالمجهودات
الجبارة التي تبذل لتنميته وما تم تحقيقه من تطور على مستوى جميع القطاعات.
الإهانة
ربما غير المقصودة التي تعرض لها الجسم الإعلامي والمس بكرامته في غير
محلها ولا مبرر لها، ومهما انتقص البعض أو انتقد سلبا قيمة ما يقدمه
الإعلام الإلكتروني، فذلك لا يغير شيئا من كونه أثبت نفسه كمنافس قوي
للصحافة التقليدية، وأصبح المكتسح في الفضاء الأزرق.
صحفية، حضور أغلب المنابر استجابة للدعوة ودون سابق اتفاق بينها، إنما هو
نابع من رغبتها في الاطلاع على كل ما يتعلق بالنشاط والمساهمة في تسويقه
اعلاميا وبنجاح كالمعتاد.
الذي دار في لقاء غير مبرمج مع المسؤول بل جاء اعتباطيا، حيث اقترح الجسم
الاعلامي على المسؤول أن تخصص المنصة لمن سيؤدي فيها فقراته كما هو متعارف
عليه وألا تترك مفتوحة ليصعد من هب ودب، لأن تلك الاضافات البشرية ستؤثر
بلا شك على المنظر العام للصورة وجماليتها.. ونفس الشئ بالنسبة لمحيط
المنصة وخاصة من الجهة الأمامية.
فورا وبالإيجاب، وهو المعروف لدى الاعلاميين بنباهته وحسن تواصله، ولكن
الجارح هو ما تلاه، فالمسؤول أعلن بأنه يولي للتوثيق الذي سيقوم به القطاع
الذي يدبره الأهمية القصوى، وأن للمكلف بتوثيق النشاط كل الصلاحيات للتنقل
بحرية مطلقة أينما شاء على المنصة ذاتها أو أمامها أوعند الجمهور عكس
المنابر الاعلامية والقنوات التلفزية.. وهو أمر داخلي لا يعني الاعلام في
شئ، لكنه أضاف أن التوثيق الذي سيشرف عليه سيبقى مخلدا في الأرشيف أما
الصفحات الفايسبوكية والجرائد الإلكترونية فلا دور ولا أهمية لها، لأنها لن
تحتفظ بأرشيف النشاط، فأقصى مدة يمكن أن يشتغل فيها موقع إلكتروني عشر أو
عشرين سنة، ثم يفقد الأرشيف ويختفي كل ما له علاقة بالنشاط !!!! ؟
مباشرة لدور الاعلام الالكتروني لم يتم تقبلها، وكان الرد مباشرا أيضا
للمسؤول بالمقاطعة طالما أنه ومنذ البداية يتم تبخيس عمل الاعلام
الالكتروني بل نكرانه جملة وتفصيلا، رد المسؤول أيضا جاء مباشرا سريعا بأنه
سبقت مقاطعة النشاط فيما سلف.
الاعلام فهذا دليل قاطع على أن النشاط فيه خلل، وتم استفزاز الاعلام لأقصى
درجة، أما بالنسبة للمقاطعة السابقة التي أشار إليها المسؤول، نذكره بأن
الجسم الإعلامي قد تراجع عنها بتدخل جهات عليا ارتأت نبذ أي خلاف مقابل
المساهمة جميعا لإنجاح النشاط لأنه نجاح للإقليم عموما، وهو ما استجاب له
الاعلام لأن دوره البناء وليس الهدم، ومرت الأمور بسلام.
المسؤول لم يستوعب الدرس السابق، وهو من تلقى الدعم من وسائل الاعلام
الالكترونية والورقية والإذاعية منذ تعيينه الإقليم، ودأبت على تغطية جميع
أنشطته وبالمجان، فليقتد بالحسين امزال عامل اقليم تارودانت في تعامله مع
وسائل الإعلام، فهو يوليها اهتماما كبيرا، ويقدرها أمام الجميع وفي كل نشاط
لا ينسى أبدا تحية نساء ورجال الاعلام وشكرهم، بل والتقاط صور جماعية معهم
وبابتسامة عريضة في حنان أبوي، ولم يبخس قيمة ما يقومون به، بل ينوه
بعملهم في التعريف بالإقليم محليا وجهويا ووطنيا وعالميا وبالمجهودات
الجبارة التي تبذل لتنميته وما تم تحقيقه من تطور على مستوى جميع القطاعات.
ربما غير المقصودة التي تعرض لها الجسم الإعلامي والمس بكرامته في غير
محلها ولا مبرر لها، ومهما انتقص البعض أو انتقد سلبا قيمة ما يقدمه
الإعلام الإلكتروني، فذلك لا يغير شيئا من كونه أثبت نفسه كمنافس قوي
للصحافة التقليدية، وأصبح المكتسح في الفضاء الأزرق.