اسرار بريس
قال عبد الصمد قيوح، المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بسوس
ماسة، ” إن المجلس الإقليمي للحزب باشتوكة آيت باها،
المنعقد بجماعة آيت ميلك اول أمس السبت، شهد تداول جملة من القضايا
الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنموية، وأبرز في تصريح للجريدة “مع
الأسف، هناك وضعية اقتصادية واجتماعية شاذة، تتمثل أساسا في نذرة المياه
والرحل والوضعية الأمنية المحرجة وغير ذلك، وهي كلها انشغالات ستنقل بأمانة
إلى أجهزة الحزب المركزية”.
وأضاف خليفة رئيس مجلس المستشارين والمنسق الجهوي لحزب الميزان بسوس
ماسة، “إن الجديد هو التهييء لمؤتمر الشبيبة الاستقلالية”، وفي سؤال
اللجريدة حول وضعية الحزب باشتوكة آيت باها وما يروج حول مغادرة أشخاص
للحزب واستقطاب آخرين، قال القيادي بحزب الاستقلال “لم نتوصل بأي استقالة
من أي أحد، بل توصلنا بطلبات عديدة للالتحاق بنا من مختلف الشرائح
المجتمعية، ونشتغل في إطار مؤسسات الحزب، واليوم لا نتحدّث عن المحطة
الانتخابية لسنة 2021، وهو حديث سابق لأوانه، كما أؤكد أن حزبنا ليس حزب
أشخاص، بل حزب مؤسسات، غير مرتبط بقيوح ولا بغيره وفلان أو علان”.
ومن جهته، اعتبر حسن حسن خيار، عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال، في
تواصل له مع الجريدة ” إن المجلس الإقليمي للحزب التأم بآيت ميلك في إطار
دورته العادية، تحت شعار البرامج التنموية للجماعات المحلية في إطار
النموذج التنموي الجديد، بحضور المنسق الجهوي، حيث تم استحضار نضالات الحزب
بالإقليم إلى جانب مناقشة عدد من انشغالات المواطنات والمواطنين على صعيد
إقليم اشتوكة آيت باها، حيت اورد خيار ان المنسق الجهوي شدد على ضرورة
الالتزام بتوحيد الصفوف والانسجام لتكوين قوة تواجه مختلف التحديات
المطروحة، واضاف دات المتحدت انه تم خلال اشغال هذا المجلس الاقليمي
انتداب مسؤولين عن الملفات عن كل منطقة، آيت باها، بيوكرى وسيدي بيبي ووداي
الصفا وبلفاع ماسة، هذا بالإضافة إلى التركيز دور الشبيبة الاستقلالية في
الدفع بالحزب إلى الأمام، باعتبارها منظمة موازية ذات ثقل وازن، تضم
كفاءات عالية، كما نفى حسن خيار، وجود أية انشقاقات داخل الحزب بالإقليم،
معبرا عن افتخاره واعتزازه بالمستوى الجيد الذي مرّت فيها اشغال الدورة
العادية للمجلس الإقليمي”.