الرياضيةحوادث

أربع برلمانيات بتارودانت..ماذا قدمن لساكنة الإقليم

 اسرار بريس
مرت سنوات على اعتماد نظام “الكوطا” في اللائحة الوطنية لتحسين تمثيلية النساء في البرلمان المغربي.
وبغض النظر عن الجدل المثار حول ذلك النظام بين من
يدخله في خانة “الريع” ومن يدخله في خانة “التمييز الإيجابي”، إلا أنه أسهم
في رفع نسبة تمثيلية النساء في البرلمان المغربي
وبالعودة الى إقليم تارودانت والذي يظم جيشا من
البرلمانيين والبرلمانيات وهن زينب قيوح عن حزب الاستقلال، و نعيمة زيدان
عن حزب الأحرار ، أسماء الناصفي عن حزب البيجيدي، و عائشة فرح عن حزب البام
، فما هي الإظافة التي قدمن لإقليم تارودانت و لقضايا ساكنته
فباستثناء مساهمتهن في النقاش داخل اللجان البرلمانية
و في طرح بعض الأسئلة الشفوية المتقاة من طرف رؤساء الفرق البرلمانية، إلا
أن مجموعة من المتتبعين للشأن السياسي بالاقليم يعتبرن تواجدهن لم يعطي أي
قيمة مظافة بالرغم من أغلبهن يتوفرن على شهادات دراسية متميزة كان يمكن
استغلالها و استثمارها خدمتا لقضايا الاقليم في التنمية
من جهة أخرى يرى اخرون أن البرلمانيات “يلعبن دورا
مهما” و”يدافعن باستماتة” رغم ما يواجهنه من إكراهات واتهامات من قبيل
“اعتبار البعض أنهن فقط يؤثثن فضاء البرلمان وأن نجاحهن جاء بالريع”.
و يبقى المطلوب منهن رفع الإيقاع خصوصا أن أغلبهن
لايتواصلن مع الجمعيات و الساكنة، فأغلبهن لا يظهرن إلا في الأنشطة الرسمية
رفقة عامل الاقليم و كأن دورهن ينحصر في ذلك ، كما أن أغلبهن باستثناء
البرلمانية زينب قيوح لا يتوفرن على صفحات رسمية بموقع التواصل الاجتماعي
مما يحد من عملية التواصل معهن ، فهل تغير برلمانيات إقليم تارودانت من
أسلوب تعاملهن ….؟
حميد البلاد
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى