اسرار بريس
عبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن امتنان المملكة المغربية
لحكومة الباربادوس على قرارها سحب اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية”
المزعومة، والتحاقها بالدول التي تعبر عن دعمها للمقترح المغربي لحل النزاع
المفتعل حول أقاليمه الصحراوية.
جاء ذلك خلال استقبال جمع رئيس الحكومة مساء الجمعة الماضي بالرباط،
بميا موتلي الوزيرة الأولى بحكومة جزر الباربادوس، التي تقوم بزيارة صداقة
وعمل للمغرب على رأس وفد هام من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين، والذي
شكل مناسبة للتباحث حول مختلف جوانب علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن العثماني ونظيرته من الباربادوس سجلا وجود
أوجه تقارب عديدة بين البلدين، اللذين يشكلان بوابتين متميزتين على منطقتي
إفريقيا والشرق الأوسط من جهة وأمريكا اللاتينية والكاريبي من جهة أخرى،
ويتقاسمان نفس التحديات المرتبطة بالنهوض بقطاعات الصحة والتربية والتكوين
وتنشيط الاقتصاد ومعالجة انعكاسات التغيرات المناخية وغيرها، كما يتشبثان
بتقوية التعاون جنوب جنوب.
وأضاف البلاغ أن الجانبين استعرضا، في هذا الإطار، فرص الشراكة
والاستثمار وتبادل الخبرات الهامة التي توفرها مجموعة من القطاعات، من قبيل
السياحة والنقل الجوي والتكوين في المجال الطبي والتكوين في مجال تقنيات
الصيد البحري وغيرها من القطاعات.
حضر هذا اللقاء على الخصوص، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف
بالشؤون العامة والحكامة والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف
بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة وكاتبة
الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ووزير الخارجية بحكومة
الباربادوس.
عبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن امتنان المملكة المغربية
لحكومة الباربادوس على قرارها سحب اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية”
المزعومة، والتحاقها بالدول التي تعبر عن دعمها للمقترح المغربي لحل النزاع
المفتعل حول أقاليمه الصحراوية.
جاء ذلك خلال استقبال جمع رئيس الحكومة مساء الجمعة الماضي بالرباط،
بميا موتلي الوزيرة الأولى بحكومة جزر الباربادوس، التي تقوم بزيارة صداقة
وعمل للمغرب على رأس وفد هام من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين، والذي
شكل مناسبة للتباحث حول مختلف جوانب علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن العثماني ونظيرته من الباربادوس سجلا وجود
أوجه تقارب عديدة بين البلدين، اللذين يشكلان بوابتين متميزتين على منطقتي
إفريقيا والشرق الأوسط من جهة وأمريكا اللاتينية والكاريبي من جهة أخرى،
ويتقاسمان نفس التحديات المرتبطة بالنهوض بقطاعات الصحة والتربية والتكوين
وتنشيط الاقتصاد ومعالجة انعكاسات التغيرات المناخية وغيرها، كما يتشبثان
بتقوية التعاون جنوب جنوب.
وأضاف البلاغ أن الجانبين استعرضا، في هذا الإطار، فرص الشراكة
والاستثمار وتبادل الخبرات الهامة التي توفرها مجموعة من القطاعات، من قبيل
السياحة والنقل الجوي والتكوين في المجال الطبي والتكوين في مجال تقنيات
الصيد البحري وغيرها من القطاعات.
حضر هذا اللقاء على الخصوص، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف
بالشؤون العامة والحكامة والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف
بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة وكاتبة
الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ووزير الخارجية بحكومة
الباربادوس.