عرفت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط واقعة غريبة تتعلق بسعد
الدين العثماني الذي عاد إليها رئيسا للحكومة بعد أن كان طالبا فيها قبل
عشرين سنة.
وقال سعد الدين العثماني على صفحته الرسمية بأنه “فوجئت بعد توقيعي
في الكتاب الذهبي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط مساء اليوم
الجمعة 21 يونيو 2019، على هامش حضوري للمشاركة في مناقشة أطروحة دكتوراه
للطالب ربيع شكير، بعميد كلية الآداب جمال الدين الهاني يسلمني شهادتي في
الدراسات العليا المعمقة”.
الدين العثماني الذي عاد إليها رئيسا للحكومة بعد أن كان طالبا فيها قبل
عشرين سنة.
وقال سعد الدين العثماني على صفحته الرسمية بأنه “فوجئت بعد توقيعي
في الكتاب الذهبي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط مساء اليوم
الجمعة 21 يونيو 2019، على هامش حضوري للمشاركة في مناقشة أطروحة دكتوراه
للطالب ربيع شكير، بعميد كلية الآداب جمال الدين الهاني يسلمني شهادتي في
الدراسات العليا المعمقة”.
وتابع: “حصلت عليها منذ سنة 1999، لكنني منذ ذلك الحين لم يتسنى لي سحبها، فشكرا الهاني ولأطر الكلية”.
وعلق محمد علي سليمان على تدوينة رئيس الحكومة بالقول: “فكرتيني
اخاي العثماني فواحد الشهادة خصني نمشي نسحبا من الكلية اذا كانو باقين
محتافظين بيها.. ولكن فكرت من الافضل نخليها حتى نصبح رئيس حكومة ويسلمالي
عميد الكلية شخصيا”.
فيما أوضح أحمد أحمد في تعليق له بأنه “لو لم تكن رئيس الحكومة لما تسلمتها ولو سلكت كل الطرق والإجراءات الإدارية!”.