متابعة ,
في سابقة لم يشهد لها المغرب مثيلا، وفي موقف يثير الكثير من الضحك،
وبعد أن شن الدكتور عادل المنتهى، حربا هوجاء على الانتشار الواسع للرشوة
داخل قسم الولادة بمستشفى محمد الخامس بآسفي، استيقظت بعض الوجوه من سباتها
العميق، لتنظم وقفات احتجاجية في مواجهة طبيب تجند لمحاربة الرشوة، وانحاز
الى صف النساء الحوامل المعوزات، وانتصر لشعار “الرشايوية يخويو لبلاد”.
وقفات في مواجهة من نجح في تحويل قسم الولادة بمستشفى آسفي، الى مثال
يحتدى به في التنظيم، وفي حفظ كرامة النساء الحوامل، وفي جعلهن يضعن
مواليدهن في ظروف تؤسس لمنظومة صحية سليمة، تحفظ كرامة المريض، وتراعي
وضعية نساء معوزات قصدن هذا القسم من أجل الولادة، دون أن يتعرضن للابتزاز،
ولممارسات تحط من كرامتهن.
بعد التغييرات الكبيرة بقسم الولادة الذي ظل يشكل أحد أخطر فضاءات
الرشوة بمستشفى آسفي، استيقظت وجوه لتنظم وقفات بهلوانية رفعت من خلالها
مطالب التمشيط المفاجئ لقسم الولادة، والبحث عن مسؤوليات ومناصب مفتقدة، قد
تعيد مجددا فوضى الرضاعة من بزولة القسم، وما كان يدره من مداخيل شهرية
على بعض الممرضات، قد تصل الى 15 ألف درهم للممرضة الواحدة.
بعد خمس سنوات من قدوم الدكتور عادل المنتهى الى هذا القسم، وبعد أن
استعادت النساء الحوامل جزءا من كرامتهن التي سلبت منهن وسط جشع بعض
الممرضات، تجندت وجوه لتقزيم مجهودات جبارة تم القيام بها من أجل التصدي
لفيروس الرشوة، الذي ظل ملتصقا بهذا القسم سنوات طويلة، دون أن تشبع بطون
بعض “الملهوفات”، ودون أن تقلن الرجوع لله.
التحرك المريب والمفضوح للدفاع عن أسماء “توحشت البزولة”، يختزل مشهد
طبيب مناضل، ورجل صادق وشريف، يصطدم بعمى وعداء من جعلوا من قسم الولادة
بمستشفى محمد بآسفي بزولة لمراكمة الأموال الطائلة، وسارعوا الى التجند في
مواجهة طبيب حقيقي، يتكبد عناءا كبيرا من أجل أن تنعم نساء حوامل معوزات
بولادة كريمة.
المشهد البهلواني، وبوقفاته المضحكة، يختزل حكاية طبيب عفيف راكم
التجربة والعفة، وكرس مبدأ النزاهة والاصطفاف الى جانب حوامل معوزات، ليست
لهن القدرة على مواجهة مصاريف العيادات الخاصة.
الذنب الوحيد الذي قد يكون الدكتور عادل المنتهى، الطبيب الرئيسي بقسم
الولادة، قد ارتكبه هو صرخته في وجه من احترفن “حلب” الحوامل وابتزازهن..
ذنبه الوحيد أنه رفض التفرج عليهن، وهن يتعرضن للسطو من طرف ممرضات
“خارجات” من رحمة الله.
لم يسعى الدكتور عادل المنتهي، الى تحويل قسم الولادة بمستشفى آسفي،
الى عيادة خاصة بالبيع والشراء كما يفعل كثيرون بأقسام أخرى، ولو سعى الى
ذلك لاغتنى في رمشة عين، وتحول الى أحد أباطرة المال والعقار بآسفي.
الجرم الوحيد الذي ارتكبه الدكتورعادل المنتهى، أنه تسلح بالقناعة،
والدفاع عن المبادئ والقيم الراقية، وان كان قد دفع الكثير من صحته وجسده،
كي تتحول هذه القيم الى أحد الركائز التي يبنى عليها برنامج تأهيل قسم
الولادة ومستشفى محمد الخامس بصفة عامة .
في آسفي لنا أن نفتخر كثيرا، بطبيب دافع ويواصل الدفاع عن الحوامل
المعوزات، ولنا أن نؤكد افتخارنا ودفاعنا عن طبيب يقود صراعا أخلاقيا في
مواجهة الرشوة وابتزاز الحوامل.
في آسفي لنا أن نفتخر، وأن نرفع أسمى عبارات التقدير والاجلال، لطبيب
لا يخاف في الله لومة لائم، وان كان قد ضاق من طعنة لئام سارعوا الى تكسير
عصا طاعة الشرف والعفة، ومبايعة “الفروج” الباحث عن زعامة مفتقدة.
في آسفي، وفي مستشفى محمد الخامس، وفي قسم الولادة فقط، نجح الدكتور
عادل المنتهي، في الانتصار لمبدأ وقاعدة أن أي مسؤول لا يحارب الفساد فهو
فاسد بمقدار معيّن….الدكتور عادل المنتهي، دمت شريفا عفيفا، متصديا لمن لا يؤمنون بقدرة أحد ما
على فطامهم من بزولة الرشوة وابتزاز النساء الحوامل، ولا عزاء للفاسدين في
مملكة محمد السادس.عن اسفي كود
في سابقة لم يشهد لها المغرب مثيلا، وفي موقف يثير الكثير من الضحك،
وبعد أن شن الدكتور عادل المنتهى، حربا هوجاء على الانتشار الواسع للرشوة
داخل قسم الولادة بمستشفى محمد الخامس بآسفي، استيقظت بعض الوجوه من سباتها
العميق، لتنظم وقفات احتجاجية في مواجهة طبيب تجند لمحاربة الرشوة، وانحاز
الى صف النساء الحوامل المعوزات، وانتصر لشعار “الرشايوية يخويو لبلاد”.
وقفات في مواجهة من نجح في تحويل قسم الولادة بمستشفى آسفي، الى مثال
يحتدى به في التنظيم، وفي حفظ كرامة النساء الحوامل، وفي جعلهن يضعن
مواليدهن في ظروف تؤسس لمنظومة صحية سليمة، تحفظ كرامة المريض، وتراعي
وضعية نساء معوزات قصدن هذا القسم من أجل الولادة، دون أن يتعرضن للابتزاز،
ولممارسات تحط من كرامتهن.
بعد التغييرات الكبيرة بقسم الولادة الذي ظل يشكل أحد أخطر فضاءات
الرشوة بمستشفى آسفي، استيقظت وجوه لتنظم وقفات بهلوانية رفعت من خلالها
مطالب التمشيط المفاجئ لقسم الولادة، والبحث عن مسؤوليات ومناصب مفتقدة، قد
تعيد مجددا فوضى الرضاعة من بزولة القسم، وما كان يدره من مداخيل شهرية
على بعض الممرضات، قد تصل الى 15 ألف درهم للممرضة الواحدة.
بعد خمس سنوات من قدوم الدكتور عادل المنتهى الى هذا القسم، وبعد أن
استعادت النساء الحوامل جزءا من كرامتهن التي سلبت منهن وسط جشع بعض
الممرضات، تجندت وجوه لتقزيم مجهودات جبارة تم القيام بها من أجل التصدي
لفيروس الرشوة، الذي ظل ملتصقا بهذا القسم سنوات طويلة، دون أن تشبع بطون
بعض “الملهوفات”، ودون أن تقلن الرجوع لله.
التحرك المريب والمفضوح للدفاع عن أسماء “توحشت البزولة”، يختزل مشهد
طبيب مناضل، ورجل صادق وشريف، يصطدم بعمى وعداء من جعلوا من قسم الولادة
بمستشفى محمد بآسفي بزولة لمراكمة الأموال الطائلة، وسارعوا الى التجند في
مواجهة طبيب حقيقي، يتكبد عناءا كبيرا من أجل أن تنعم نساء حوامل معوزات
بولادة كريمة.
المشهد البهلواني، وبوقفاته المضحكة، يختزل حكاية طبيب عفيف راكم
التجربة والعفة، وكرس مبدأ النزاهة والاصطفاف الى جانب حوامل معوزات، ليست
لهن القدرة على مواجهة مصاريف العيادات الخاصة.
الذنب الوحيد الذي قد يكون الدكتور عادل المنتهى، الطبيب الرئيسي بقسم
الولادة، قد ارتكبه هو صرخته في وجه من احترفن “حلب” الحوامل وابتزازهن..
ذنبه الوحيد أنه رفض التفرج عليهن، وهن يتعرضن للسطو من طرف ممرضات
“خارجات” من رحمة الله.
لم يسعى الدكتور عادل المنتهي، الى تحويل قسم الولادة بمستشفى آسفي،
الى عيادة خاصة بالبيع والشراء كما يفعل كثيرون بأقسام أخرى، ولو سعى الى
ذلك لاغتنى في رمشة عين، وتحول الى أحد أباطرة المال والعقار بآسفي.
الجرم الوحيد الذي ارتكبه الدكتورعادل المنتهى، أنه تسلح بالقناعة،
والدفاع عن المبادئ والقيم الراقية، وان كان قد دفع الكثير من صحته وجسده،
كي تتحول هذه القيم الى أحد الركائز التي يبنى عليها برنامج تأهيل قسم
الولادة ومستشفى محمد الخامس بصفة عامة .
في آسفي لنا أن نفتخر كثيرا، بطبيب دافع ويواصل الدفاع عن الحوامل
المعوزات، ولنا أن نؤكد افتخارنا ودفاعنا عن طبيب يقود صراعا أخلاقيا في
مواجهة الرشوة وابتزاز الحوامل.
في آسفي لنا أن نفتخر، وأن نرفع أسمى عبارات التقدير والاجلال، لطبيب
لا يخاف في الله لومة لائم، وان كان قد ضاق من طعنة لئام سارعوا الى تكسير
عصا طاعة الشرف والعفة، ومبايعة “الفروج” الباحث عن زعامة مفتقدة.
في آسفي، وفي مستشفى محمد الخامس، وفي قسم الولادة فقط، نجح الدكتور
عادل المنتهي، في الانتصار لمبدأ وقاعدة أن أي مسؤول لا يحارب الفساد فهو
فاسد بمقدار معيّن….الدكتور عادل المنتهي، دمت شريفا عفيفا، متصديا لمن لا يؤمنون بقدرة أحد ما
على فطامهم من بزولة الرشوة وابتزاز النساء الحوامل، ولا عزاء للفاسدين في
مملكة محمد السادس.عن اسفي كود