اسرار بريس
وجدت الضابطة القضائية
للدرك الملكي بتاونات، صعوبة كبيرة في الوصول لأشخاص تناوبوا على اغتصاب
قاصر من ذوي الاحتياجات الخاصة، بموقع خال بدوار جامع الدلم بجماعة بني
ونجل تافراوت بطهر السوق، قبل تقييد الجريمة ضد مجهول في انتظار وجود
تطورات أو جديد.
ورغم تكثيف البحث عن مغتصبي القاصر المزدادة بالدوار في 2000، فإن الجهود
لم تفض لأي نتيجة في غياب أوصاف دقيقة أو معلومات عن المغتصبين الذين قدرهم
مصدر حقوقي بأكثر من 15 شخصا تناوبوا على ممارسة الجنس بالعنف على الفتاة.
وصعبت معاناة هذه الفتاة من صعوبة في النطق كما والدها، من عملية البحث عن
خيط رفيع يمكن أن يقود على الأقل إلى الفاتكين بجسدها أو أحدهم، إذ لم تكن
لغة الإشارة كافية لتقديم معلومات أو أوصاف، يمكن أن تساهم في فك لغز ما
تعرضت إليه الضحية العاطلة عن العمل.
وطالبت فعاليات حقوقية من مصالح الدرك بإعادة البحث وتعميقه والتحقيق مع كل
المشتبه فيهم من أبناء المنطقة في محاولة للوصول للخيط الرابط المفضي
لاكتشاف وتشخيص هويات المعتدين جنسيا على الفتاة البكماء، التي لا تجيد
القراءة والكتابة ولا تتواصل بشكل سليم مع الناس.
وكانت الفتاة مارة بمكان خال بالدوار قبل أن يحاصرها شباب من المنطقة،
ويقودوها لموقع تناوبوا فيه على اغتصابها بشكل وحشي ودون مراعاة لإعاقتها
ووضعيتها وظروفها وبكائها وتوسلها إليهم بالعفو عليها وعدم إيذائها، قبل أن
يخلوا سبيلها بعد قضائهم وطرهم منها. ولم يقتصر الأمر عند الإيذاء الجنسي
والجسدي، بل اتضح أن الضحية حملت سفاحا جراء ذلك، وهي في شهرها الثالث من
الحمل وتعاني ظروفا صحية ونفسية صعبة، تفاقمت بعد تقييد شكايتها وولي أمرها
ضد مجهولين لا تدري طريقا تقود إليهم، لينالوا العقاب اللازم لكبح بطشهم.
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها فتاة معاقة إلى اعتداء جنسي واغتصاب
جماعي أو فردي، فسبق لدرك غفساي أن اعتقل مشتبها في هتكه عرض أخرى استدرجها
بمساعدة فتاة لمكان قريب من سد تلي، كما مغتصب تلميذة تعاني إعاقة ذهنية
أحيل بدوره على الوكيل العام.
للدرك الملكي بتاونات، صعوبة كبيرة في الوصول لأشخاص تناوبوا على اغتصاب
قاصر من ذوي الاحتياجات الخاصة، بموقع خال بدوار جامع الدلم بجماعة بني
ونجل تافراوت بطهر السوق، قبل تقييد الجريمة ضد مجهول في انتظار وجود
تطورات أو جديد.
ورغم تكثيف البحث عن مغتصبي القاصر المزدادة بالدوار في 2000، فإن الجهود
لم تفض لأي نتيجة في غياب أوصاف دقيقة أو معلومات عن المغتصبين الذين قدرهم
مصدر حقوقي بأكثر من 15 شخصا تناوبوا على ممارسة الجنس بالعنف على الفتاة.
وصعبت معاناة هذه الفتاة من صعوبة في النطق كما والدها، من عملية البحث عن
خيط رفيع يمكن أن يقود على الأقل إلى الفاتكين بجسدها أو أحدهم، إذ لم تكن
لغة الإشارة كافية لتقديم معلومات أو أوصاف، يمكن أن تساهم في فك لغز ما
تعرضت إليه الضحية العاطلة عن العمل.
وطالبت فعاليات حقوقية من مصالح الدرك بإعادة البحث وتعميقه والتحقيق مع كل
المشتبه فيهم من أبناء المنطقة في محاولة للوصول للخيط الرابط المفضي
لاكتشاف وتشخيص هويات المعتدين جنسيا على الفتاة البكماء، التي لا تجيد
القراءة والكتابة ولا تتواصل بشكل سليم مع الناس.
وكانت الفتاة مارة بمكان خال بالدوار قبل أن يحاصرها شباب من المنطقة،
ويقودوها لموقع تناوبوا فيه على اغتصابها بشكل وحشي ودون مراعاة لإعاقتها
ووضعيتها وظروفها وبكائها وتوسلها إليهم بالعفو عليها وعدم إيذائها، قبل أن
يخلوا سبيلها بعد قضائهم وطرهم منها. ولم يقتصر الأمر عند الإيذاء الجنسي
والجسدي، بل اتضح أن الضحية حملت سفاحا جراء ذلك، وهي في شهرها الثالث من
الحمل وتعاني ظروفا صحية ونفسية صعبة، تفاقمت بعد تقييد شكايتها وولي أمرها
ضد مجهولين لا تدري طريقا تقود إليهم، لينالوا العقاب اللازم لكبح بطشهم.
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها فتاة معاقة إلى اعتداء جنسي واغتصاب
جماعي أو فردي، فسبق لدرك غفساي أن اعتقل مشتبها في هتكه عرض أخرى استدرجها
بمساعدة فتاة لمكان قريب من سد تلي، كما مغتصب تلميذة تعاني إعاقة ذهنية
أحيل بدوره على الوكيل العام.