اسرار بريس محمد السرناني
عرف المجلس الجماعي لأولاد برحيل طفرو نوعية وتحولا مشهودا في ظل
الولاية الانتخابية الحالية، فمنذ شتنبر 2015 انطلقت العديد من الأوراش
الكبرى، وتم العمل على تحسين خدمات القرب، وازداد الاهتمام بالتدبير
اليومي، كل ذلك تشهد له المشاريع التي أخذت طريقها على أرض الواقع وشهدتها
الساكنة بأعينها، ولا يمكن حصر هذه المهام ولا تعدادها فمن تعبيد الطرق إلى
إنشاء المنتزهات مرورا بتأهيل مستعجلات القرب والهيكلة
.ولا حديث في الشارع البرحيلي هذه الأيام إلا عن الإنجازات التي حققها المجلس المسير، فالساكنة تقارن بين 24 سنة من التسيير في ظل مجالس سابقة وبين ما تحقق في النصف الأول من الولاية الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية برئاسة عبد العزيز امجان.
ويشيد الرأي العام المحلي بالمشاريع التي اعطى انطلاقتها عامل الإقليم، فحماية أولاد برحيل من الفياضانات مشروع مهيكل وضروري للمدينة ولبنيتها التحتية فلا يمكن الحديث عن التبليط والتهيئة بدون حمابة من مياه الأمطار، وهو مشروع بميزانية ضخمة وبشراكة مع العديد من الجهات.
كما سيشكل السوق النموذجي فرصة لتثمين المنتوج المحلي وللرفع من الاقتصاد المحلي وسيفك الضغط عن المركز،
وتحسين
خدمات النظافة والإنارة العمومية وتجويد المرافق الإدارية التابعة للجماعة، ونافورة ساحة البلدية ومشروع واعدات
الهيكلة وطبليط الشارع الرئيسي من امام الدرك الى الباشوية وتوسيع طريق المداريس والحي الجديد بالضافة الى الصرف الصحي،
أسطول الآليات والمعدات بمقتنيات حديثة وسيارات جديدة واخرها سيارة الإسعاف
المجهزة باحدث المعدات الصحية، ما سيساهم في العرض الصحي وتخفيف معاناة الساكنة وبالإضافة فالسوق الأسبوعي وما سيلحقه من نقل وتأهيل سيجعل منه محورا لنشاط تجاري كبير بمنطقة دائرة أولاد برحيل،
كما استبشرت الساكنة خيرا بالتحديث الذي لحق قسم المستعجلات بالمركز الصحي مما سيساهم في الرقي بالخدمات الصحية المقدمة. وقبل هذه المشاريع فإعدادية الليمون كانت في خبر كان لولا حنكة المجلس وتدخلات لدى السلطات المعنية لكانت لحد الساعة مجرد مشروع، ومما سيعزز العرض المدرسي بالمدينة مدرسة علال الفاسي التي من المنتظر بداية الأشغال بها قريبا، وقبل هاذين المشروعين ساهمت الجماعة بشكل كبير في تأهيل ثانوية مولاي يوسف لتعزيز الجذب المؤسساتي التعليمي.
لا يمكن أن ننسى طريق البرج التي تعثرت لسنوات وشكلت مانعا لتحقيق التنمية بدوار البرج إلا ان الجماعة الحالية وبتنسيق مع مجموع الفعاليات الغيورة على المدينة تمكنت من إصلاح وتعبيد هذا الممر الحيوي والمهم للساكنة.
اما لاهتمام بالواجهة الرئيسية للمدينة اعطت الجماعة الترابية لاولاد برحيل اهتماما كبيرا للممرات والأرصفة أمام مقر الدرك الملكي والدائرة، وهو مشروع يبعث على الطمئنان على جاذبية المدينة ورونقها مما سينعكس على السياحة الداخلية والمحلية بشكل إيجابي. لم يبخل المجلس المسير على الترفيه ولم يغفل أطفال المدينة وزوارها وبذل جهدا كبيرا لإنجاح مشروع المسبح البلدي الذي ظل حبيس رفيف المكاتب وردهات المؤسسات حتى عمل الفريق المسير الحالي على إخراجه لحيز التنفيذ. مشاريع مهيكلة كبرى بميزانيات ضخمة، أنشطة يومية تدخل في صلب اهتمامات المواطنين وحاجياتهم، تواصل يومي وفعال، إبداع وتطوير لتنمية للمدينة، هذه أبرز سمات الجماعة في سياق ولاية واحدة انطلقت منذ 04/09/2015 وتستمر المسيرة نحو الإنجاز والتحقق. فهل يمكن مقارنة ما تحقق خلال نصف ولاية بما انجز خلال ثلاث ولايات؟ وأي كفة ستميل إذا وضعنا المنجزات السابقة والحالية في ميزان الشعب؟ وكماعرف المجلس الجماعي لأولاد برحيل انطلق العديد من الأوراش الكبرى، وتم العمل على تحسين خدمات القرب، وازداد الاهتمام بالتدبير اليومي، كل ذلك تشهد له المشاريع التي أخذت طريقها على أرض الواقع وشهدتها الساكنة بأعينها، ولا يمكن حصر هذه المهام ولا تعدادها فمن تعبيد الطرق إلى إنشاء المنتزهات مرورا بتأهيل مستعجلات القرب والهيكلة المجالية وتحسين خدمات النظافة والإنارة العمومية وتجويد المرافق الإدارية التابعة للجماعة، وصولا إلى المشاريع الكبرى المهيكلة منها مشروع حماية أولاد برحيل من الفيضانات والسوق لاسبوعي ونافورة ساحة البلدية ومشروع واعدات الهيكلة
وطبليط الشارع الرئيسي الصرف الصحي، اما الزيارات الأخيرة التي قام بها رئيس جماعة أولاد برحيل للعديد من الإدارات المركزية حدثا بارزا في الساحة البرحيلية، وذلك نظرا لم ستحدثه من آثار إيجابية على الساكنة وعلى المدينة. وتعد هذه التحركات استمرارية للمجهودات الكبيرة التي يقوم بها المكتب المسير للجماعة بقيادة عبد العزيز امجان، ولكنها تأتي في وقت يتميز بحركية دؤوبة داخل المدينة.
وأول هذه الزيارة التي قام بها الرئيس كانت لوزارة الثقافة والاتصال،
وفي اتصال مع رئيس الجماعة أكد لنا أن المسؤول الأول في الوزارة السيد الوزير أبدى استعداده لدعم مشاريع الثقافة بالمدينة
وثاني هذه الزيارات المركزية كانت لوزير الشباب والرياضة حيث استعرض الرئيس حاجيات الجماعة فيما يتعلق بتعشيب الملعب البلدي، وهو الأمر الذي أدخل الفرحة والبهجة على جميع مكونات نادي الرشاد البرحيلي خصوصا وعموم المواطنين. كما تحور اللقاء حول أهم النقط التالية:
النادي النسوي واضافة تخصصات جديدة لصالح النساء .
– تأهيل وصيانة دار الشباب .
– اضافة مرافق اخرى للمركب السوسيو رياضة
وثالث الزيارات كانت زيارة كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة وتمت مناقشة مشكل التطهير الصلب ومعالجة النفايات الصلبة إضافة الى التعجيل بالمطرح الاقليمي.
كل هذه الزيارات والتحركات تدعم مجهود المجلس الجماعي، والأكيد أنه سيكون لها الوقع والأثر الإيجابي على المدينة..والفرق شاسع، والرأي لك أي المواطن.