اسرار بريس متابعة
مني الكيان الوهمي المسمى ب “الجمهورية الصحراوية” المزعومة، باندخار
جديد، اليوم الخميس بالعاصمة الإثيوبية اديس ابابا، بعد استبعاده من منتدى
نظم في إطار الشراكة الصينية الإفريقية تحت عنوان “حوار حزام طريق للتعاون
بين الصين وأفريقيا”.
ولم توجه أي دعوة إلى هذا الكيان الانفصالي للمشاركة في هذا الحدث
الهام، الذي نظمته الصين بتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي بأحد الفنادق
الفاخرة بالعاصمة اديس ابابا، بحضور كبار مسؤولي الاتحاد الإفريقي والوزير
الأول الاثيوبي السابق، وسفراء الدول الإفريقية، وكذا كبار المسؤولين
الصينيين المكلفين بالتعاون إفريقيا-الصين.
وعلق مصدر دبلوماسي، أن هذه الإهانة الجديدة ل”البوليساريو”، هي انتكاسة
مدوية، خاصة وأن هذا اللقاء نظم بشراكة مع مفوضية الاتحاد الإفريقي. ولم
يكن بالتالي بإمكان الانفصاليين التفاخر بحضورهم بين الشخصيات البارزة
وكبار المسؤولين في الاتحاد الإفريقي والوزراء السابقين المجتمعين، لأخذ
حيز ضمن الصورة الجماعية المخلدة لهذا الاجتماع المخصص للشراكة بين الصين
وأفريقيا في العاصمة أديس أبابا، مقر الاتحاد الأفريقي.
وأكد السفير الممثل الدائم للمغرب بالاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية
لإفريقيا، محمد عروشي، أن الشريك الصيني، “يولي في إطار علاقاته، أهمية
كبيرة للدفاع عن المصالح الحيوية، خصوصا الوحدة الترابية لبلدينا
الصديقين”.
وأضاف عروشي الذي ترأس الوفد المغربي خلال الاجتماع والذي ضم مسؤولي
القسمين الاقتصادي والسياسي بالبعثة، البوي المهدي وفاطمة الزهراء رفيقي،
“رغم أن هذا الحدث، نظم بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الافريقي، فإن الشريك
الصيني حرص وبصرامة كبيرة على إحباط أي تسلل للكيان الانفصالي إلى هذا
الحدث الذي يندرج في إطار الشراكة افريقيا الصين”.
وتنضاف هذه الإهانة المريرة إلى سلسلة من الهزائم التي مني بها الكيان
الوهمي وموجهوه في جميع أنحاء العالم، وهو ما يؤكد مرة أخرى “الرفض الذي
يجابه به وجود انفصاليي بوليساريو في مختلف المنتديات الدولية”، كما أشار
إلى ذلك مؤخرا الموقع الإخباري البيروفي المستقل” ألاهورا نوتيسياس”.