اسرار بريس عبداله السباعي
تعمل مصلحة البطاقة الوطنية بمفوضية اقنيس ، بشكل شبه يومي لخدمة المواطنين بواسطة طاقم من الشباب المؤهل تقنيا وفنيا وعلميا وهذا ماتتطلبه المرحلة الحالية لمواكبة التقدم العلمي والتيكنولوجي المعاصر ، وكل ذلك تحقيقا للدقة والسرعة ، عكس ماعرفته المصلحة سابقا من تأخير مصالح المواطنين بسبب الطرق التقليدية المتبعة آنذاك ، تلك المرحلة التي عرفت المعاناة المستمرة للحصول على بطاقة وطنية قانونية ، فقد كان المواطن القروي ملزم بالمكوث امام المصلحة على طول اليوم او اليومين لكي يصلهم الدور لوضع وثائق إنجاز او تجديد البطاقة الوطنية . طاقم مصلحة البطاقة الوطنية بمفوضية الأمن باقنيس بتارودانت ، تعمل في ظروف صعبة وشاقة ، خاصة ما يتعلق بقلة التجهيزات الضرورية من حواسب وآلات اخرى حديثة ومتطورة لمسايرة التطورالتيكنولوجي السريع ، بالاضافة الى خصاص بالمكاتب الضيقة التي لا تساعد على توفير أدنى شروط العمل ، فالمفوضية في حاجة ماسة الى تجديد وتوسيع مكاتبها تحقيقا لظروف عمل حسنة . ومنذ ثلاث سنوات تغيرت المصلحة للاحسن ، وقل الازدحام الشديد امام باب المصلحة صباح مساء ، وبالتالي انقطعت بعض الصور الشنيعة والمشينة منها الاهانات المتكررة للمواطنين ، فأصبح رجل الأمن قريب من المواطن الذي يتحرك بالمصلحة بكل حرية للتسريع بقضاء مصالحه