اسرار بريس
يستمر هذا
الأخير، للسنة الثالثة على التوالي، في اقصاء جمعية المستقبل البرحيلي
للدراجات الهوائية، من منحة الدعم، والتي ظلت الجمعية تتلقاها من المجلس
السابق، في حين يغدق المجلس الحالي بمنحه على جمعيات لا يتعدى اشعاعها،
واشراكها لأبناء المنطقة، حدود حيها.
فمعروف بان جمعية المستقبل البرحيلي للدراجات الهوائية انجبت أبطالا
رياضيين، تخطت سمعتهم الحدود، حيث منهم من مثل المنتخب المغربي للدراجات في
مناسبات عالمية، كالبطل إلياس الرابحي، الدي غدر الجمعية منذ 2012 والتحق بالجمعية البرحيلية للدراجات. ولان فضل الاحتراف بالديار
الفرنسية.
الجمعية تظل من ابرز الجمعيات الرياضية النشيطة بإقليم تارودانت،
وبشهادة عامل إقليم تارودانت، والتي منح لها هذه السنة، وفي إطار المبادرة
الوطنية للتنية البشرية، مساعدة قدرت بنحو 20 مليون سنتيم، عبارة عن دراجات
هوائية ومستلزماتها.
محمد أيت امويس، رئيس الجمعية منذ 2004، وفي تصريح ل اسرار بريس ، أخبرنا بأنه
تواصل عدة مرات بالمجلس البلدي بخصوص منع جمعيته من الدعم، مطالبا بمحاسبة
الجمعية عن كل درهم منح لها، لكن محاولاته انتهت بالرفض، متسائلا إن كان
للقبه أيت امويس ارتباط بالموضوع، وهو اللقب الذي يحمله الرئيس السابق
للمجلس البلدي، والذي أصبح في المعارضة.
ترى، هل هذا هو السبب الحقيقي لمنع هذه الجمعية من الدعم، أم أن الأمر
يتعلق بمحدودية المستفيدين من خدمات الجمعية، والتي لا يمكنها منح الحزب
المسير بالعدد الكافي من الأصوات في الانتخابات المقبلة؟؟؟
