سلايدسياسة

ماء العينين: صور باريس كرست الأزمة، وكان هناك تصفية حسابات داخل حزب العدالة والتنمية،

 

اسرار بريس

لم يكن من السهل اقناعها بحوار سيعيد تقليب الكثير من المواجع السياسية والشخصية في شهر رمضان.

كادت توصد الباب في وجهنا، وهي تسأل عن جدوى الحوار وتوقيته وطبيعة
الأسئلة وخلفيات اعادة النبش في قضايا، لم تنته ولم يطويها النسيان، لكنها
على الأقل لم تعد موضوع هجوم على مواقع التواصل الإجتماعي.
في النهاية أقنعناها بحوار مهني، لا مكان فيه للتلصص والبوز والأسئلة المجانية.
لم تجب عن كل أسئلتنا في حوار رمضاني مطول، ورفضت بعضها، لكنها بدت جريئة،
حتى ونحن نضع الكثير من الملح على جروح سياسية، لم تندمل بعد.
تحدثت
عن الأمومة والحجاب والزواج والطلاق وكيفية تربية الأبناء والأزمة السياسية
التي تدبرها داخل حزب العدالة والتنمية، وخلافها مع قيادة حزب المصباح.

قالت
بالحرف: » لن أتحدث لغة الخشب طبعا لدي خلاف مع العثماني، لكن العلاقة
تأثرت منذ نقاش الولاية الثالثة، ولما جاءت واقعة الصور كرست الأزمة، وكان
هناك تحامل وتصفية حسابات، لأنه كانت ثمة قضايا سابقة تم التعامل معها بشكل
مختلف.. أما بالنسبة لسؤالك بالنسبة لأنباء، تقول أن التنظيمات الموازية
للحزب، لم تعد تستدعيني لتأطير أنشطتها الداخلية، فهذا غير صحيح، لأن لدي
صعوبة في تدبير الانشطة التي أشارك فيها والاستدعاءات للتأطير كثيرة بهذا
الصدد..

أما رسميا، فإن المسألة أعقد مع قيادة الحزب، وشخصيا اخترت
وضع مسافة مع الفريق البرلماني ومع أمانة الحزب، بعد أزمة الصور.. أعيش
لحظة تأمل، هي تجربة في حياة سياسية لشخصي، الذي لم يكن مسارا عاديا، وظل
الاستهداف نصيبي منذ البداية.. لن أقول خاب ظني، لكنني في وضع جعلتني أتأمل
بنية وأناس مع أشخاص وهيئة، لأتساءل كيف تصرفوا معي، حينما كنت ظاهريا في
مشكل، هذا في الوقت الذي تعاملت أنا بشكل مختلف معهم في عدة قضايا.. وأنا
بصدد مراجعة ذاتي في تحليل عدة أمور.. لا أخفيكم، لقد استفدت من تجربتي،
بعد الأزمة التي عشتها.. » عن فبراير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى