اسرار بريس محمد السرناني
احتفت أسرة الأمن الوطني صبيحة يومه الخميس 16 ماي بمدينة تارودانت، على
غرار باقي المدن المغربية، بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس الأمن الوطني،
بحضور المستشارين والنواب البرلمانيين وممثلي الأحزاب السياسية، والنقابات
المهنية، ورؤساء مختلف المصالح الخارجية، والمؤسسات والهيئات، وممثلي
منظمات المجتمع المدني، والمنظمات المهنية، وممثلي السكان، وجمعيات أمهات
وآباء وأولياء التلاميذ، وممثلي وسائل الإعلام، صحافة ورقية وإلكترونية،
ومتقاعدي الأمن الوطني.
وخلدت أمن بمدينة تارودانت بالذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن
الوطني، عبر جملة من الأنشطة التي إستهلت بتحية العلم وتلاوة آيات من الذكر
الحكيم، ثم كلمة ممثل الأمن بمدينة تارودانت، أمام الحاضرين، والتي
إستهلها بالترحيب بالحاضرين الذين قدموا لمشاركة أسرة الأمن الوطني
بإحتفالاتها.
وأفاد ممثل أمن بمدينة تارودانت في كلمته أن التعليمات السامية للملك
محمد السادس كانت أساسا للمديرية العامة للأمن الوطني لضخ المزيد من
الدينامية وكذا لإدراج مفاهيم قي تعاطيها مع النسبج الإجتماعي على غرار
المواطنة والقرب والتشاركية بالإضافة للحرص على إعادة هيكلة مرافقها وتحديث
مناهج عملها وكذا إعتماد برامج ومناهج علمية تواكب المتغيرات المستجدة على
مفهوم الأمن وطنيا ودوليا سعيا لتجويد خدماتها.
ومن جانب آخر وجه ممثل الأمن بمدينة تارودانت، الشكر للحاضرين
والمتدخلين والفاعلين المحليين وقوات ومصالح الأمن الأخرى، مشددا ان
المنجزات الحاصلة هي نتاج لتعاونهم وتجاوبهم، وذلك قبل تكريم مجموعة من
الشخصيات في مجالات مختلفة بمدينة تارودانت.
وفي الختام تم رفع أكف الضراعة إلى العلي القدير أن يحفظ أمير المؤمنين
جلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عينه بولي عهده المحبوب المولى عهده
المحبوب المولى الحسن وبكافة أفراد أسرته الملكية الشريفة والشعب المغربي.
